كشف الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك شركة نيورالينك الناشئة، أن الشركة نجحت في زرع شريحتها الدماغية في مريض ثانٍ مشارك في تجربتها السريرية.
وتُعدّ الشريحة الدماغية مصممة لمنح المرضى المصابين بالشلل القدرة على استخدام الأجهزة الرقمية من خلال التفكير فقط.
وحالياً، نيورالينك في طور اختبار جهازها الذي يهدف إلى مساعدة المصابين بإصابات في الحبل الشوكي على ممارسة أنشطة مختلفة، من بينها ألعاب الفيديو وتصفح الإنترنت والنشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتحريك مؤشر الفأرة (الماوس) على جهاز الكمبيوتر المحمول.
ولم يذكر ماسك في تصريحات أدلى بها خلال بث صوتي على الإنترنت (بودكاست) استمر لأكثر من ثماني ساعات وصدر في ساعة متأخرة من يوم الجمعة سوى القليل من التفاصيل حول المشارك الثاني بخلاف قوله إنه يعاني من إصابة في الحبل الشوكي مماثلة للمريض الأول، الذي أُصيب بالشلل في حادث غوص.
وذكر ماسك أنه من المتوقع أن تجري الشركة العملية ذاتها لثمانية مرضى آخرين مشاركين في تجربتها السريرية خلال العام الجاري.
شريحة نيورالينك الدماغية
شريحة نيورالينك هي مشروع إيلون ماسك الخاص بالرقائق الدقيقة المزروعة في الدماغ، وترتبط هذه الشريحة بالخلايا العصبية في الدماغ من أجل التحكم بالكمبيوتر والإلكترونيات عن بُعد عبر تسجيل ومحاكاة نشاط الدماغ.
ويأمل ماسك أن تتمكن التكنولوجيا في المستقبل القريب من علاج الاضطرابات العصبية أو تحسين الحواس الطبيعية مثل البصر.
وقال ماسك في مقابلة حديثة مع عالم الكمبيوتر ليكس فريدمان «دعونا نمنح الناس قوى خارقة»، في إشارة إلى شريحة نيورالينك.