على هامش معرض جيتكس في مدينة دبي، يؤكد إبراهيم الزعبي، الرئيس التنفيذي للاستدامة في أدنوك أن إطلاق «أدنوك» استراتيجية «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل» الجديدة للاستفادة من حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية التي تستند إلى عقود من الاستثمار في الابتكار وتطوير البنية التحتية الرقمية، ما عزز جاهزيتها للاستفادة من أحدث تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي، بدءاً من غرفة التحكم وصولاً إلى غرف اجتماعات الإدارة التنفيذية، لخلق المزيد من القيمة، ورفع الكفاءة، وخفض الانبعاثات.
وفي عام 2023، يؤكد الزعبي أن «أدنوك» حققت قيمة تجارية كبيرة بلغت 500 مليون دولار من استخدامات أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، كما نجحت في خفض مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على امتداد أعمالها، ونتوقع تحقيق المزيد من تطبيق استراتيجيتنا للذكاء الاصطناعي.
أهمية تطوير الكوادر البشرية
كوادر «أدنوك» يشكلون ركيزة أساسية ضمن استراتيجية «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل»، والتي تُركز على إعداد وتأهيل كوادر الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وستقوم «أدنوك» بتدريب وتطوير قدرات ومهارات أكثر من 35 ألفاً من كوادرها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، بما يسهم في رفع الكفاءة.
الشراكة مع إي آند تساعد الشركة على تحقيق أهدافها
وكانت أدنوك ومجموعة إي آند قد أعلنتا في يوليو عن مشروع استراتيجي لبناء أكبر شبكة لا سلكية خاصة من الجيل الخامس «5G» مخصصة لقطاع الطاقة، تغطي مساحة 11 ألف كيلومتر مربع، وستوفر الشبكة الاتصال ضمن النطاق الترددي العالي في جميع مواقع عمليات «أدنوك» البرية والبحرية، وستدعم جهود «أدنوك» المستمرة لتوظيف ودمج حلول الذكاء الاصطناعي المتطورة على امتداد المنشآت التابعة لها الواقعة خارج نطاق الشبكة العامة، إضافةً إلى خفض التكاليف من خلال أتمتة العمليات، ورفع الكفاءة وتقليل الانبعاثات، وتعزيز سلامة الكوادر البشرية، ومن المتوقع أن يحقق المشروع، المقرر استكماله في عام 2025، قيمة تجارية تبلغ 5.5 مليار درهم (1.5 مليار دولار) خلال السنوات الخمس الأولى من تاريخ تشغيله.