يختلف دمج الذكاء الاصطناعي في أجهزة الكومبيوتر الشخصية بشكل كبير عبر المناطق المختلفة متأثراً بمستويات من الاهتمام بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وأجرت شركة «HP» دراسة استقصائية تكشف عن حماس كبير للذكاء الاصطناعي في الكثير من الأسواق العالمية، لأنها تشمل تفاعلات أكثر طبيعية من خلال عناصر التحكم بالصوت والإيماءات، ما يجعل كل جهاز كومبيوتر شخصياً بشكل مميز.
ويقول بيتر أوغانيسيان، مدير عام شركة HP لمنطقة الشرق الأوسط وشرق إفريقيا في مقابلة مع CNN الاقتصادية إنه بدءاً من مارس ومايو قدمت الشركة مجموعة جديدة من أجهزة الكمبيوتر وعدداً من المنتجات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وإن ذلك يعتبر تجربة تعلم خاصة وتكنولوجيا مخصصة للموظفين، ويؤكد أن هذه الخصوصية، وهي الذكاء، عنصر مهم في تغيير حياة البشر.
خصوصية التجربة التكنولوجية
ويؤكد أوغانيسيان أنه يتم نقل التقنيات المدعومة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى الكمبيوتر المحمول بدلاً من الاعتماد على الحوسبة السحابية ما يعزز تجربة الخصوصية.
ويضيف أوغانيسيان أن سعر هذه التقنية أفضل للمستهلكين وأكثر ملاءمة لهم.
وبهذا أصبح الحاسوب المحمول رفيق المستهلك وهذه تجربة مختلفة تماماً عن كل التجارب السابقة بحسب أوغانيسيان.
ويؤكد أن هذه التقنيات ستكون متاحة على ما يقرب من 60 إلى 65% من أجهزة الكمبيوتر بحلول عام 2027.