خلال الأيام الأولى من العام، توجه نحو 2200 شركة تقنية عالمية إلى مدينة «لاس فيغاس» الأميركية لاستعراض أحدث ابتكاراتها الإلكترونية للعالم من خلال معرض CES.
عادة ما تركّز عروض CES على تعريف جمهور المستهلكين بابتكارات لم تتح للشراء بعد، وما يزيد من حماسة المستهلكين لاقتنائها، سواءٌ كانت من الأجهزة المنزلية الذكيّة، أو ألعاب الفيديو والأدوات الخاصة بها، أو حتى مُعالجات البيانات الدقيقة التي تنبّؤنا بأجهزة فائقة الذكاء والسّرعة في السنوات القليلة المقبلة.
ككلّ سنة، يمنح معرض CES الشركات المطوّرة للتقنيات الجديدة فرصة الحصول على ردود فعل فوريّة من المستهلكين، ما يساعد في تحسين المنتجات قبل طرحها في الأسواق، كما يزيد من شعبيتها، ما يضمن ارتفاع مبيعاتها فور إتاحتها للبيع.
معرض «الإخفاقات»
اختار منظمو المعرض هذا العام تخصيص ركن للابتكارات التقنية التي لم تحقق نجاحاً، في رسالة تؤكد أن حتى أكبر الشركات في العالم معرضة للفشل من وقت إلى آخر.
في حين انشغل المهتمّون بالابتكارات الإلكترونية بتفاصيل أحدث الأجهزة، تحدّثت جمعية تكنولوجيا المستهلك الأميركية المسؤولة عن تنظيم المعرض عن تحديات متزايدة تواجهها صناعة الإلكترونيات الاستهلاكية، خصوصاً بعد أشهر من التضخم الذي يجبر عدداً متزايداً من المستهلكين على تخفيض إنفاقهم، فتتوقع الجمعية انخفاض إنفاق الأميركيين على الإلكترونيات لقرابة 485 مليار دولار.
هذا العام، استطاع معرضCES جذب أكثر من 115 ألف شخص من محبي التقنيات المختلفة، نتعرف على أهمّها في التقرير المصوّر.