تنطلق أعمال قمة الإعلام العربي 2024، يوم الاثنين، بحضور أكثر من 250 متحدثاً وآلاف القيادات والرموز الإعلامية ورؤساء التحرير والصحفيين والإعلاميين وصُنّاع المحتوى، على أن تستمر على مدار ثلاثة أيام حتى 29 مايو أيار الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي.
ينظم نادي دبي للصحافة قمة الإعلام العربي 2024، التي تضم منتدى الإعلام العربي، الذي تعقد دورته الثانية والعشرون يومي 28 و29 مايو أيار الجاري، إلى جانب المنتدى الإعلامي العربي للشباب، الذي تعقد دورته الثانية يوم الاثنين، 27 مايو أيار.
وتضم القمة على مدار أيامها الثلاثة، أكثر من 110 جلسات رئيسية وحوارية وخاصة، إضافة إلى الجلسات المغلقة، وورشات العمل المقامة تحت عنوان (الماستر كلاس)، على أن تشهد القمة أكثر من 250 متحدثاً، كما يشارك أكثر من 200 شخصية من أبرز الوجوه الإعلامية من خارج الإمارات، بينما سيصل عدد الفعاليات المصاحبة إلى أكثر من 40 فعالية إعلامية.
ومن المقرر أن تشهد القمة أيضاً جائزة الإعلام العربي، التي ستكرّم الفائزين بجوائز دورتها الثالثة والعشرين يوم الثلاثاء 28 مايو أيار، على أن يقام حفل الدورة الرابعة من جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب في 29 مايو أيار.
قمة الإعلام العربي
تستمر فعاليات المنتدى على مدار يومين، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمشاركة أكثر من 4 آلاف من القيادات والرموز الإعلامية ورؤساء التحرير والصحفيين والإعلاميين وصُنّاع المحتوى.
ولأن الإعلام يعتبر أحد القطاعات المؤثرة بشدة في تثقيف المجتمع، فإن المنتدى هذا العام يشهد أجندة موسّعة لمناقشة أهم التحولات الإعلامية وأسبابها، وسبل تعزيز تأثيراتها الإيجابية ومعالجة ما قد تحمله من سلبيات.
من المنتظر أن يضم المنتدى عدداً من الجلسات المغلقة التي تستضيف مجموعة من الخبراء والمتخصصين، فضلاً عن جلساته الرئيسية التي يستضيف فيها رئيس مجلس وزراء الجمهورية اليمنية أحمد عوض بن مبارك، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، ووزير الإعلام والثقافة في دولة الكويت عبدالرحمن المطيري، والمستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور محمد قرقاش، ووزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد عمر سلطان العلماء.
وستتخلل أعمال المنتدى سبع جلسات تستضيف عدداً من رواد إعلام دبي، علماً أن قائمة المشاركين تضم كلاً من عائشة سلطان، وخالد حبيب آل رضا، وعبداللطيف الصايغ، ومحمد الجوكر، وسهيل العبدول، وثاني بن جمعة، ومحمد بن ثاني.
بدورها، تركز مناقشات المنتدى الإعلامي العربي للشباب هذا العام على مجموعة من الموضوعات وثيقة الصلة بالشباب ودورهم في إبداع إعلام جديد يواكب ركب التقدم العالمي، إذ ستتطرق نقاشات المنتدى إلى صناعة المحتوى الجيد ومقومات التميز في السرد القصصي.
كما سيتخلل المنتدى 10 جلسات (ماستر كلاس)، وهي ورش عمل تدريبية لتعزيز جانب التثقيف الإعلامي للحدث.
ويتقدم قائمة المتحدثين في المنتدى العربي الإعلامي للشباب الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب في مملكة البحرين، والدكتور سلطان النيادي وزير دولة لشؤون الشباب.
محاور القمة
تنال القضية الفلسطينية حيزاً مهماً من اهتمامات منتدى الإعلام العربي هذا العام، إذ خصص جلسة خاصة لمناقشة التعامل الإعلامي مع الأوضاع في فلسطين تحت عنوان (فلسطين بمنظور إعلامي عربي)، استضافت فيها الإعلامي المصري عماد الدين أديب، والإعلامي الإماراتي محمد الحمادي، ورئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط غسان شربل.
كما يتحدث الكاتب الكويتي محمد الرميحي، ورئيس تحرير صحيفة المصري اليوم عبداللطيف المناوي، والإعلامية راغدة درغام، في جلسة حول الانتخابات الأميركية وتأثيراتها على المنطقة العربية.
ويحل الرئيس التنفيذي للشركة العالمية للاستثمارات الإعلامية آي إم آي (IMI)، راني رعد، ضيفاً على جلسة بعنوان استثمارات إعلامية تقود المستقبل.
في جلسة تعقد تحت عنوان معايير إعلامية سقطت بالاختبار يشارك المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ المصري عبدالمنعم السعيد، والكاتب سمير عطا الله.
كما تتضمن جلسات المنتدى عدة محاور أخرى، منها رسائل الإعلام الغربي أثناء الأزمات، وقيم الإعلام الوطني، و صناعة الإعلام والترفيه، وحوار مع رؤساء التحرير.
ويضم المنتدى جلسات حول حقيقة المتغيرات التي تحدث في المنطقة، وكيفية قراءة الإعلام للواقع بحيادية تامة، وجهود الإغاثة الإنسانية في رحلة موانئ دبي العالمية.
كما يسلط المنتدى الضوء على البودكاست، والتلاعب بالحقيقة في فضاء التواصل الاجتماعي، ودور التكنولوجيا المتقدمة في تسريع التحول الرقمي، وتغطية الأزمات والحروب بين الرقمي والتقليدي، فضلاً عن أهم القيادات العربية التي تقود الإعلام الأجنبي، والتواصل المفقود بين إعلامَي المشرق والمغرب العربي.
وتتطرق جلسات المنتدى أيضاً إلى تأثير الإعلام في التعصب الرياضي، والإعلام العربي بين التجديد والتقليد.