تختلف أسعار تذاكر السفر للوجهة ذاتها بناءً على بلد إقامة الشخص الذي يُجري الحجز، ما يدفع الكثير من الأشخاص للتساؤل ما إذا كان استخدام تكنولوجيا الشبكات الخاصة الافتراضية، أو ما يعرف بالـ«VPN»، ممكناً لإيهام مواقع الحجوزات بأنهم في بلد آخر للحصول على سعر مختلف عن المعروض في بلد إقامتهم.
يقول أيوب المأمون، خبير السفر في سكاي سكانر، إن استخدام الـ«VPN» ممكن للحصول على سعر أقل، لكنه يشكك بمقدار الجدوى من ذلك، مشيراً إلى بعض المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها العميل.
وأوضح المأمون أن أسعار التذاكر في بلدان مختلفة يمكن أن تختلف فيها لعدة أسباب، كتسعير بعض شركات الطيران حسب نقطة البيع، والسوق التي تُباع فيها التذكرة أو عند نقطة البداية حيث تغادر الرحلة.
وقال «في حين أنه من الممكن شراء التذاكر عبر «VPN»، إلا أنه لا يُنصح بذلك، إذ يمكن أن يكون فرق السعر اسمياً تماماً، وغالباً ما تكون المخاطر أعلى بسبب اختلاف شروط وأحكام التذاكر، وقد لا تكون محمياً بحقوق المستهلك نفسها أيضاً».
وأشار إلى سُبل أكثر فاعلية للسفر، مثل البحث في المطارات القريبة، ومزج شركات الطيران ومطابقتها، وإعداد تنبيه السعر، أو أدوات مثل عرض التقويم والبحث في كل مكان بدلاً من تحديد موقع محدد.
وشدد على أهمية المرونة في اختيار موعد السفر، وحجز الرحلات في وقت مبكر، مشيراً على سبيل المثال إلى أن الحجز في الوقت المناسب يمكن أن يوفر للمسافرين الإماراتيين ما بين 311 و349 درهماً في المتوسط.