شهد لبنان في الأيام العشرة الأخيرة أحداثاً أمنية عدة، انعكست سلباً على واجهة لبنان السياحية.
ففي مخيم عين الحلوة بمدينة صيدة، قُتل 14 فلسطينياً جراء اشتباكات داخل المخيم.
ثم أصدرت كل من السعودية، والكويت، والإمارات تحذيرات لرعاياها بضرورة المغادرة فوراً من البلاد.
وبعد أيام قليلة انقلبت شاحنة تحتوي على ذخائر في منطقة الكحالة، ما أدى لاندلاع اشتباكات مسلحة ومقتل شخصين.
تأثرت إلى حد ما السياحة في البلاد جراء هذه الأحداث، ففي استطلاع أجرته «CNN الاقتصادية»، قال عدد أكبر من المتوقع من الناس إنهم إما ألغوا رحلاتهم إلى لبنان لأسباب أمنية، أو غيروا تواريخ سفرهم للمغادرة في وقت أقرب.
وفي حديث لـ«CNN الاقتصادية»، قال وزير السياحة اللبناني وليد نصار إن «مردود الموسم السياحي لهذا الصيف في لبنان من إنفاق الوافدين بلغ 10 مليارات دولار حتى الآن، ولكن تداعيات المخاطر الأمنية ستؤثر على الوضع الاجتماعي، الذي سيؤثر على قطاع السياحة»