أعلنت شركة «ستراتولونش» الأميركية إكمال أول اختبار جوي لطائرة «تالون إيه-1» وهي طائرة أسرع من الصوت تعمل بالطاقة، ما يمثل خطوة فارقة في تطوير طائرة تفوق سرعة الصوت بتمويل خاص وتكون قابلة لإعادة الاستخدام في البلاد.
وتضمنت الأهداف الأساسية لاختبار الطيران، بحسب الشركة الخاصة، تحقيق الإقلاع الآمن للطائرة، وإشعال المحرك، والتسارع، والارتفاع التدريجي في الهواء، والتحكم في الهبوط على سطح الماء.
وقال رئيس الشركة زاكاري كريفور في بيان يوم السبت «كان يوماً عظيماً لفريق ستراتولونش، أنا فخور للغاية بمثابرتهم للوصول إلى هذه النقطة».
وبالتزامن مع اختبار طائرة «تالون إيه-1»، تواصل «ستراتولونش» تصنيع الطائرة «تالون إيه-3»، وهي ثاني مركبة قابلة لإعادة الاستخدام بالكامل في خط إنتاج «تالون إيه».
ولم توضح الشركة تفاصيل بشأن نتائج الاختبار بسبب اتفاقيات حقوق الملكية الفكرية للشركة مع عملائها، لكن كريفور قال «رغم أنني لا أستطيع الإفصاح عن الارتفاع والسرعة المحددة التي وصلت إليها الطائرة، فإننا وصلنا إلى سرعات تفوق سرعة الصوت تقترب من 5 ماخ وجمعنا كمية كبيرة من البيانات بقيمة لا يمكن تصورها لعملائنا».
وأضاف كريفور، «نحن متحمسون لمراجعة البيانات من اختبار اليوم واستخدامها في التخطيط لخطواتنا التالية نحو رحلة (تالون إيه-2) الأولى في وقت لاحق من هذا العام».
يأتي ذلك بينما تتنافس دول العالم على تسريع العمل على الأسلحة فرط الصوتية، والتي تنتقل في الغلاف الجوي العلوي بسرعة تزيد على خمسة أضعاف سرعة الصوت.