على هامش معرض سوق السفر العربي، صرح يوهان أيدهاغن، المدير العام لشركة ويز إير أبوظبي، لـCNN الاقتصادية بأن 40 في المئة من المسافرين على متن طائرات ويز إير يأتون من دبي للحصول على تذاكر سفر بتكلفة أقل.
وقال أيدهاغن، «نجذب المسافرين من جميع أنحاء المنطقة، في الواقع، 40 في المئة من مسافرينا يأتون من دبي إلى أبوظبي للاستفادة من أسعارنا المنخفضة».
وأشار إلى أن الشركة لا تعتمد على اتفاقيات «إنترلاين» مع شركات الطيران الأخرى، وهي خدمة تتيح رحلات ربط محسّنة عبر شبكة وجهات الناقلات بشكل متبادل، ما يتيح للركاب حجز رحلتهم كاملة على تذكرة واحدة وتخليص إجراءات الأمتعة بسلاسة إلى وجهاتهم النهائية.
وأضاف أيدهاغن، «90 في المئة من مسافرينا هم مسافرون مباشرون يدخلون أبوظبي فقط للسفر عبر طائراتنا».
وأوضح قائلاً، «عند إنشاء شركة ويز إير أبوظبي قبل ثلاث سنوات، كان الهدف توفير رحلات منخفضة التكلفة وبأسعار معقولة إلى المنطقة».
وأشار إلى أن الشركة شهدت نمواً ملحوظاً، حيث تضاعف حجمها بين عامي 2022 و2023. وفي الربع الأول من هذا العام، ارتفع عدد الركاب بنسبة 50 في المئة.
كما كشف عن خطط الشركة لتوسيع أسطولها، حيث تمتلك واحدة من أكبر الطلبيات مع شركة إيرباص، وتسعى لطلب المزيد من الطائرات هذا العام وعام 2025، بهدف أن يتجاوز عدد طائراتها في أبوظبي 50 طائرة.
تشغل ويز إير حالياً أسطولاً مكوناً من أكثر من 206 طائرات من عائلة إيرباص A320، بما في ذلك إيرباص A320-200، وإيرباص A321ceo، وإيرباص A321neo.
وقال أيدهاغن، «نحن عشاق إيرباص، أسطولنا مكون من طائرات إيرباص، ونحب هذا الأسطول. بالطبع، ننظر دائماً إلى الفرص الأخرى، لكننا نركز الآن على إيرباص لأنها تتناسب مع مصلحة شركتنا».
وعلى الرغم من الانفتاح على فرص التعاون مع شركات تصنيع الطائرات الأخرى، يعتقد أيدهاغن أن طائرة إيرباص A321 هي الأكثر توافقاً مع رؤية ويز إير من حيث الكفاءة التشغيلية، فالطائرة ذات الممر الواحد تقدم ما بين 230 و239 مقعداً وهي مثالية لرحلات تتراوح مدتها بين ساعة ونصف إلى ثلاث ساعات ونصف، ما يتناسب مع المسافات التي تسافرها ويز إير إلى وجهاتها.
وأضاف أن خبرة ويز إير في التعامل مع أسطول إيرباص من عائلة A320 تُمكّنهم من تشغيل هذه الطائرات بكفاءة عالية.
وأكد أيدهاغن أن حضور الشركة في الإمارات يُعتبر «مكسباً» كبيراً، إذ إن الإمارات تُعتبر رائدة في قطاع الطيران، والأنظمة المعتمدة في الدولة بالإضافة إلى أن توفر الأمن في مجال الطيران يُمكّن شركات الطيران من إدارة التحديات بفاعلية كبيرة رغم الأزمات الجيوسياسية في المنطقة.