على الرغم من قوة اقتصاد الولايات المتحدة واقتصاد أوروبا، واتجاه الصين لرفع قيود الإغلاق وفتح اقتصادها، تتوقع مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا أن يظل النمو الاقتصادي العالمي دون 3 في المئة خلال 2023.

وقالت غورغييفا خلال تصريحاتها في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الربيع 2023 المنعقدة بالاشتراك بين «صندوق النقد الدولي» و«البنك الدولي»: «نتوقع أن يظل معدل النمو العالمي حول 3 في المئة خلال السنوات الخمس المقبلة».

وأضافت «هذا لا يعطينا أملاً كبيراً بشأن مصير الأشخاص على مستوى العالم، خاصة أولئك الموجودين في الدول منخفضة الدخل».

وأشارت غورغييفا إلى أن زخم النمو يواجه تحدياً أساسياً يتمثل في ارتفاع معدلات التضخم، وهو ما يعني أن البنوك المركزية عليها مواصلة رفع أسعار الفائدة.

في غضون ذلك، أوضح ديفيد مالباس رئيس البنك الدولي أن حرب أوكرانيا أبطأت التعافي الاقتصادي العالمي، ودفعت إمدادات القمح العالمية إلى مستويات منخفضة، مما أسهم في الضغط على مخزون الحبوب لدى العديد من الدول، وشارفت بعضها على استنفاد مخزونها بالكامل.

وقال «نشيد بالتدخل السريع لصناع السياسات في قطاع المصرفي.. الشركات الصغيرة والمتوسطة بحاجة إلى إمدادات طويلة الأجل».