أطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد الإماراتي، يوم الأحد، «دليل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي» الذي يمثل أداة لتمكين الجهات الحكومية من توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتعزيز استخداماته في مختلف مجالات عملها.

وقال وزير الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي الإماراتي، عمر سلطان، «أطلقنا اليوم دليل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي؛ تجسيداً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة بتكثيف الجهود الهادفة إلى تعزيز تبنّي التكنولوجيا المستقبلية ومواكبة مستجدات القطاعات الرقمية».

.

وأضاف سلطان «نسعى للاستفادة من القدرات الإيجابية للتكنولوجيا والعمل المكثف على وضع الأُطر التشريعية والتنظيمية للحدّ من الاستخدام السلبي للتكنولوجيا وضمان الاقتصاد الرقمي الأفضل والأكثر أماناً».

وأوضح الوزير الإماراتي أن «إطلاق دليل الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل استباقي يهدف للاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل تشات جي بي تي التي وصلت إلى أكثر من 100 مليون مستخدم في غضون أشهر».

وأكّد سلطان نسعى «للبناء على الفرص الواعدة التي يوفرها هذا القطاع الناشئ وتوظيفها في مجالات تطوير الأنظمة ورفع مستوى الإنتاجية وزيادة وعي المجتمع بالاستخدام الأمثل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وإحداث قفزة نوعية في القطاعات المختلفة التي تتضمن التعليم و الرعاية الصحية وجودة الحياة وغيرها، وكيفية التعامل الحكومي الإيجابي مع هذه التقنيات».

ويستهدف الدليل روّاد الأعمال والموظفين الجدد والباحثين عن عمل وحديثي التخرج والطلاب والمهتمين بتجربة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما يستعرض الدليل إمكانات تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في تقديم المعلومات حول الخدمات الحكومية وتسهيلها على المتعاملين، كما يمكن استخدامه لأتمتة استفسارات خدمة العملاء وتحسين أوقات الاستجابة والرد على استفسارات المجتمع وتحليل ملاحظات المتعاملين حول الخدمات وآراء المتعاملين وتقييماتهم بما يمكّن صنّاع القرار من تطوير سياسات أكثر فاعلية تخدم متطلبات المجتمع بشكل أفضل.

وتولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بتطوير الحلول المدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهي الذكاء الاصطناعي التوليدي؛ لما يحمله من فرص مستقبلية واعدة في مختلف المجالات.