قال زعيم الأغلبية الديمقراطية بالكونغرس، تشاك شومر، إن مقترحاً بحظر تطبيق «تيك توك» داخل الولايات المتحدة «يجب النظر فيه».

وأضاف شومر «نعلم أن هناك ملكية صينية داخل الشركة المالكة لتطبيق تيك توك، وهناك بعض الأشخاص في لجنة التجارة يبحثون هذا الأمر حالياً».

كان السيناتور الديمقراطي ماركو روبيو والسيناتور المستقل أنغوس كينغ قد أعلنا يوم الجمعة أنهما أعادا تقديم مشروع تشريع يهدف إلى حظر تطبيق «تيك توك» داخل الولايات المتحدة ما لم يقطع التطبيق أي علاقة له مع مالكه الحالي.

وشركة «بايت دانس»، المالكة لتطبيق «تيك توك»، هي إحدى كبريات الشركات الصينية الخاصة من حيث القيمة السوقية.

كان مسؤولون أميركيون قد عبروا في وقت سابق عن مخاوفهم من إمكانية أن تستخدم الصين قوانينها للضغط على شركة «بايت دانس» من أجل تسليمها بيانات مستخدمي التطبيق في أميركا، وهي البيانات التي قد تستخدم لأعمال الاستخبارات أو نشر المعلومات المضللة.

ودفعت هذه المخاوف الحكومة الأميركية لحظر استخدام تطبيق «تيك توك» على الأجهزة الحكومية، وقررت نحو نصف الولايات تبني قرارات مشابهة.

كان تطبيق «تيك توك» قد رد على تلك المخاوف، قائلاً إنه لا يشارك أي معلومات مع الحكومة الصينية، مضيفاً أن فريق أمن المعلومات الموجود في أميركا هو من يحدد من في الصين يحق له الوصول لبيانات المستخدمين الأميركيين.

ولم ترد الشركة على طلبٍ للتعليق على الخطوات الأخيرة من جانب المشرعين الأميركيين.

ومن المقرر أن يدلي شو زي تشو، الرئيس التنفيذي لـ«تيك توك» بشهادة أمام الكونغرس في مارس آذار المقبل حول مجموعة من الأمور، من بينها سياسة الخصوصية في «تيك توك» وسياسات أمن البيانات وتأثير التطبيق على المستخدمين الشباب وعلاقة التطبيق بالحزب الشيوعي الصيني.

كانت «بايت دانس» قد أعلنت في وقت سابق أنها ترحب «بفرصة تصحيح الأمور بشأن «تيك توك» و«بايت دانس»، والتعهدات التي نقطعها.

وقال متحدث باسم التطبيق «نأمل عبر مشاركة تفاصيل خططنا الشاملة مع اللجنة، أن يتبنى الكونغرس نهجاً تشاورياً بشأن القضايا المطروحة».

(ميشيل توه – CNN)