مع تزايد الاهتمام العالمي بالمشاريع المرتبطة بالاستدامة، تسعى الشركات إلى أن يكون لها دور في المساهمة في تقليص ما يسبّبه التغير المناخي على عالمنا اليوم.

من هنا، فإن مجموعة «بي أم دبليو» BMW تريد بدورها أن تكون لها بصمتها في تخفيف الإنبعاثات الكربونية، لاسيما في منطقة الشرق والأوسط والخليج أيضاً عبر التعاون مع شركة الامارات العالمية للألمنيوم التي تعمل بطريقة صديقة للبيئة من أجل تصنيع الألمنيوم لسيارتها الكهربائية series 7 وتصديرها عالمياً بطريقة مستدامة وصديقة للبيئة، وتصدير أسطول صغير من سيارات الهيدروجين الى منطقة الشرق الأوسط لإثبات فعالية الهيدروجين كبديل عن سيارات الوقود والسيارات الكهربائية التقليدية التي تعمل على البطاريات.

هذا، وسيشهد عام 2023 ارتفاعاً ملحوظاً في مبيعات السيارات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط، بحسب توقعات المدير التنفيذي لشركة BMW في الشرق الأوسط، وسط تفاؤل بارتفاع مبيعات هذا النوع من السيارات الصديقة للبيئة عالمياً.