سارت الأسهم الآسيوية على خطى الأسهم الأميركية مسجلة ارتفاعاً في بداية تعاملات يوم الاثنين، يأتي هذا وسط ارتفاع الآمال بقدرة الحكومات على الحد من التوترات التي يشهدها القطاع المصرفي حول العالم، على الرغم من اقتراب تكلفة التأمين ضد التخلف عن السداد من تسجيل مستويات قياسية خطيرة.

وأسهمت التقارير -التي تحدثت عن وصول المفاوضات بين «فيرست سيتيزنز» بنك والمؤسسة الفيدرالية لتأمين الودائع على شراء بنك سيليكون فالي إلى مراحل متقدمة- في تحسين شهية المستثمرين .

وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد أند بورز 500» بنسبة 0.5 في المئة خلال التعاملات المبكرة، بينما ارتفعت العقود الآجلة في ناسداك بنسبة 0.4 في المئة.

ارتفع مؤشر «أم أس سي آي» لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.1 في المئة مع تداول حذر، فيما ارتفع مؤشر نيكاي الياباني 0.1 في المئة ومؤشر كوسبي الكوري الجنوبي 0.2 في المئة.

ولا تزال حالة التوتر تهيمن على الأسواق عقب انخفاض سهم دويتشه بنك بنسبة 8.5 في المئة يوم الجمعة، وارتفاع تكلفة تأمين سنداته ضد مخاطر التخلف عن السداد بشكل حاد، وينطبق حال دويتشه بنك على العديد من البنوك الأخرى التي تعاني من أزمات في مقايضات التخلف عن سداد الائتمان.

وأشار كبير مسؤولي الاستثمار في «زاي كابيتال ماركتس»، نعيم أسلم، إلى أن «المستوى الحالي لمقايضات التخلف عن السداد للبنوك الأوروبية أقل قليلاً مما كان عليه خلال ذروة الأزمة المالية الأوروبية في عام 2013».

وانخفضت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين بمقدار 102 نقطة أساس حتى الآن هذا الشهر، لتسجل 3.77 في المئة.

واستقرت أسعار النفط في التعاملات الصباحية لكنها سجلت تراجعاً بنسبة 10 في المئة تقريباً خلال مارس آذار، إذ تقوض المخاوف بشأن النمو العالمي السلع بشكل عام.

وارتفع خام برنت 43 سنتاً إلى 75.42 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس 47 سنتاً إلى 69.73 دولار للبرميل.

(رويترز)