أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، تحقيق زيادة كبيرة في إجمالي القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها بنسبة بلغت 150%، لترتفع من 20 غيغاواط عام 2022 إلى 51 غيغاواط مع نهاية عام 2024.
وأضافت الشركة في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن القدرة الإنتاجية لمحفظة مشروعات «مصدر»، التي تشمل المشاريع قيد الإنشاء والمخطط لتطويرها، ارتفعت خلال 12 شهراً من 16.5 إلى 32.6 غيغاواط مع نهاية عام 2024.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأوضحت أن هذا الإنجاز يسهم في ترسيخ ريادة "مصدر" في قطاع الطاقة النظيفة العالمي، كما يمثّل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف الشركة بالوصول إلى طاقة إنتاجية تعادل 100 غيغاواط بحلول عام 2030.
وأشارت إلى أن "مصدر" حققت قرابة 8 مليارات دولار في صفقات استحواذ خلال العام الماضي، وجمعت تمويلاً بقيمة تزيد على 4.5 مليار دولار لمشروعات في تسع دول، ما أضاف قدرة إنتاجية جديدة تتجاوز 6.5 غيغاواط.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وتعكس هذه الإنجازات التزام "مصدر" بتوسيع محفظتها للطاقة المتجددة والإسهام بشكل فعّال في دعم الجهود العالمية لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة.
وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة «مصدر» إن الشركة نجحت خلال العقدين الماضيين في تحقيق نمو كبير رسّخ مكانتها ضمن أكبر شركات الطاقة المتجددة على مستوى العالم.
وأضاف أنها أحرزت عام 2024 تقدماً كبيراً من خلال زيادة إجمالي القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها إلى 51 غيغاواط، أي أكثر من نصف القدرة الإنتاجية المستهدفة التي تصل إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي للشركة، "لقد حققت عام 2024 قفزة نوعية كبيرة استندت إلى استراتيجية عمل فعّالة، استطاعت الشركة مضاعفة إجمالي القدرة الإنتاجية لمشاريعها خلال عامين فقط".
وأضاف أن الشركة لا تسعى إلى تحقيق إنجازات مهمة فحسب، بل تتطلع أيضاً إلى إرساء معايير جديدة للنهوض بالقطاع، بالتوازي مع مواصلة السعي لتحقيق هدف الشركة المتمثل في زيادة القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها إلى 100 غيغاواط وتعزيز مكانتها شريكاً عالمياً موثوقاً في مجال الطاقة النظيفة.
{{ article.formatted_date }}
