حذَّر الخبير الاقتصادي وكبير الاقتصاديين والاستراتيجيين العالميين في يوروباك، بيتر شيف، يوم الأربعاء من أن التضخم يزداد سوءاً في أميركا، ما ينذر بكارثة مالية تضرب الاقتصاد الأكبر في العالم.
وقال الخبير الاقتصادي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- "في حين يتظاهر الجميع بأن تقرير التضخم السيئ الآخر هو أمر جيد، لا أحد ينتبه إلى أسعار النفط الخام التي ارتفعت بأكثر من دولارين للبرميل اليوم، ويتداول النفط فوق 79 دولاراً لأول مرة في خمسة أشهر بارتفاع 9 في المئة حتى الآن في عام 2025"، معقباً "يشير النفط إلى أن التضخم يزداد سوءاً".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وفي منشور آخر أضاف شيف "في عام 1980 كان العائد على سندات الخزانة لمدة 10 سنوات 13 في المئة، وكان عائد الرهن العقاري الثابت لمدة 30 عاماً 14 في المئة، وكان سعر الفائدة الأساسي 20 في المئة، لكن مشكلة التضخم التي تسببت في ارتفاع الأسعار إلى هذا المستوى المرتفع في عام 1980 أكبر بكثير الآن"، مشيراً "لذا يجب أن ترتفع الأسعار هذه المرة، ما يهدد بكارثة مالية".
وأوضح شيف "نظراً لأن لدينا ديوناً أكثر بكثير الآن مما كانت عليه آنذاك، ونظراً لقصر مدة الدين الوطني البالغ 36.3 تريليون دولار، بالإضافة إلى حجم فقاعات الأسهم والعقارات، فلن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذه المرة كما فعل في أوائل الثمانينيات، لذلك سوف يرتفع التضخم وقد يصل لرقم مزدوج".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال الخبير الاقتصادي إن "ترامب لن يرث اقتصاداً قوياً، هذه مجرد كذبة روجتها وول ستريت ووسائل الإعلام وإدارة الرئيس جو بايدن، لكن الجمهور لم يصدقها، ولهذا السبب انتُخِب ترامب، لقد ورث ترامب الركود التضخمي الذي سيزداد سوءاً في ظل رئاسته".
وكشفت البيانات الصادرة يوم الأربعاء تسارع التضخم السنوي في أميركا إلى 2.9% بديسمبر 2024 متوافقاً مع التوقعات.
{{ article.formatted_date }}
