حذرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين من تأثير خطط تمديد التخفيضات الضريبية التي أقرها الرئيس المنتخب دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، والتي ظلت سارية في عهد الرئيس جو بايدن، والتي من شأنها أن تزيد من العجز غير المستدام، إلى 4 تريليونات دولار حتى عام 2034.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقالت يلين في فاعلية بجمعية نيويورك للاقتصاد التجاري إن "المسار المالي المتوقع في ظل السياسات المالية الحالية ليس مستداماً، وعواقب التقاعس، أو العمل الذي يؤدي إلى تفاقم العجز المتوقع، قد تكون وخيمة".
وحذرت يلين من أن سياسات مثل تمديد التخفيضات قد تقوض قوة البلاد، من مرونة سوق الخزانة إلى قيمة الدولار، بل وقد تؤدي إلى أزمة ديون في المستقبل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وكانت التخفيضات التي أقرها ترامب في عام 2017 في ولايته الأولى، تقلل الضرائب للشركات والأفراد، لكن من المقرر أن تنتهي بعض الأحكام في نهاية هذا العام.
وبينما خفض القانون ضرائب الدخل لكثيرين في الولايات المتحدة، فقد تعرضت لانتقادات لكونها أكثر فائدة للأثرياء.
نصائح يلين للاستدامة المالية للحكومة
حثّت يلين الحكومة الأميركية على إعطاء اهتمام أكبر لمخاوف الاستدامة المالية عند تحديد أولويات الضرائب والإنفاق.
وقالت يلين أيضاً إنه من المهم أن تحافظ الولايات المتحدة على الاستثمارات في الصناعات المتطورة والبحث والتطوير.
يلين تدافع عن سياسة بايدن
دافعت يلين عن القرارات السياسية التي اتخذتها إدارة الرئيس جو بايدن في فترة جائحة كورونا، قائلة إن خياراتها في السياسة المالية أنقذت ملايين الوظائف.
على الرغم من ذلك انتقدت يلين الأسعار، مضيفة "أسعار العديد من السلع اليومية ارتفعت بشكل كبير"، لكنها زعمت أن الدعم الحكومي ساعد في تجنب صعوبات كبيرة، ما سمح للأميركيين بالعودة إلى العمل بسرعة.
كما أكدت أن التضخم في أكبر اقتصاد في العالم انخفض في وقت أبكر من نظرائه الرئيسيين، معقبة "إدارة بايدن اتخذت قرارات سليمة وضعت الاقتصاد على مسار قوي"