السويدي الكتريك المصرية تخطط لمضاعفة صادراتها بحلول 2027

قال أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي الكتريك، إن شركته وضعت خطة لمضاعفة صادراتها من مصر خلال ثلاث سنوات تنتهي في 2027.

وأضاف السويدي، في حوار مع "CNN الاقتصادية"، أن شركته تعمل أيضا على زيادة الطاقة الإنتاجية للمساهمة في مضاعفة صادراتها.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

ويقول الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي الكتريك، إن شركته تدرس حاليا الاستثمار في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة في أوروبا، " نعكف حاليا على دراسة بعض المناطق في أوروبا لإنشاء مشاريع، بالإضافة أيضا لدراسة بعض مشاريع الطاقة المتجددة في مصر حيث من المخطط بيع انتاجها في السوق المحلي".

ويقول السويدي، إنه من المتوقع تشغيل مصنع انتاج النحاس في المملكة العربية السعودية خلال نهاية العام الحالي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وعن الوضع الاقتصادي في مصر، يقول السويدي، إن الوضع الاقتصادي في مصر يدعو للتفاؤل " في ظل الوضع في المنطقة والعالم، مما يمنح مصر العديد من النقاط الإيجابية جذب الاستثمارات من خلال الشراكة مع الدول الأوروبية لمواجهة الصين وأميركا، وأيضا ارتفاع تكلفة الانتاج".

وأضاف السويدي، أن شركته نجحت في الاستفادة من الوضع الاقتصادي المصري، " وأيضا من أسعار العملة، لذلك نسعى لزيادة استثماراتنا في مصر خلال الفترة المقبلة".

ويقول السويدي، على الحكومة المصرية وضع خطة لجذب الاستثمار الأجنبي والاستثمار المحلي، " وذلك من خلال كسب ثقة المستثمرين من خلال عدم تغيير القوانين المصرية بشكل مستمر، بالإضافة إلى ضمان الشركة بتحويل أرباحه للخارج".

وأضاف الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي الكتريك، على الحكومة المصرية وضع أهداف واضحة لزيادة الصادرات لتتراوح ما بين 100 إلى 150 مليار دولار، " وذلك من خلال جذب الاستثمارات في مجال الصناعة مما يجعلها مركز إقليميا لصناعة في المنطقة مثل تركيا والصين، من خلال منح الشركات إعفاءات لتحفيزهم وأيضا ثبات القوانين المصرية على الأقل لمدة عشر سنوات مقبلة".

ويقول السويدي، إن سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يساعد على زيادة الاستثمارات، " كما يساهم في زيادة التنافسية للصادرات المصرية خلال الفترة الجالية، بالإضافة إلى جذب السياحة، وزيادة الاستثمارات في مجال الزراعة والصناعة، مما دفع العديد من الشركات لنقل استثماراتهم إلى مصر".