انطلق صاروخ نيو غلين العملاق التابع لشركة بلو أوريغين من فلوريدا في وقتٍ مبكر من صباح اليوم الخميس، في أول مهمة له إلى الفضاء، وهي الخطوة الأولى لشركة جيف بيزوس الفضائية في سباق المنافسة مع سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك، في مجال إطلاق الأقمار الصناعية.
انطلق الصاروخ نيو غلين الذي يوازي ارتفاعه ثلاثين طابقاً، نحو الساعة 02:00 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، من منصة إطلاق بلو أوريغين في محطة كيب كانافيرال الفضائية، تحت سماء غائمة في محاولته الثانية في أسبوع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
أُلغيت المحاولة الأولى لإطلاق الصاروخ، التي كان مُخططاً لها التنفيذ يوم الاثنين الماضي نحو الساعة 03:00 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، نظراً لتراكم الجليد على خط الوقود الصاروخي الدافع، ولكن اليوم الخميس ذكرت الشركة عدم وجود مشكلات قبل الإطلاق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
أظهر بث مباشر للشركة أن مئات الموظفين تجمعوا من أجل متابعة إطلاق الصاروخ في مقر بلو أوريغين في كينت بواشنطن وفي كيب كانافيرال بولاية فلوريدا.
وشاهد السكان المحليون على الساحل الشرقي لولاية فلوريدا إطلاق الصاروخ من الحدائق، على بُعد أميال عديدة من منصة الإطلاق عند الإقلاع.
تتويجاً لرحلة تطوير استمرت عقداً من الزمان وبتكلفة بلغت مليارات الدولارات، ينفصل الجزء الأول من صاروخ نيو غلين، القابل لإعادة التزويد بالأكسجين السائل والميثان، ويتم إنزاله على مركب بحري في المحيط الأطلسي بعد 10 دقائق من الإطلاق، بينما يتجه الجزء الثاني من الصاروخ في اتجاه المدار الفضائي.
يوجد داخل حاوية الحمولة في صاروخ نيو غلين النموذج الأولي الأول لمركبة "بلو رينغ" من "بلو أوريغين"، وهي مركبة فضائية قابلة للمناورة تخطط الشركة لبيعها إلى البنتاغون والعملاء التجاريين لمهام الأمن القومي وخدمة الأقمار الصناعية.
ويعد إيصال المركبة الفضائية إلى مدارها المقصود في إطلاق صاروخي افتتاحي إنجازاً نادراً لشركة فضاء.