قال عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي -البنك المركزي الأميركي- كريستوفر والر، إن الفائدة سينخفض سعرها 3 أو 4 مرات في عام 2025 على أن يكون الخفض الأول قبل يوليو تموز المقبل، ولكن بشرط تباطؤ التضخم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأضاف والر في مقابلة صحفية "معدل التضخم الذي أعلن أمس كان جيداً جداً"، وأشار إلى أن ضغوط الأسعار الأساسية باستثناء تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة كانت قريبة من الهدف على أساس شهري.
وتابع إذا لم يتباطأ التضخم فقد يعود بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى قرار الخفض لمرة أو مرتين فقط هذا العام.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وفي الأشهر الأخيرة، ارتفع معدل التضخم الرئيسي، ما أثار مخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر إلى إيقاف المزيد من التخفيضات في عام 2025.
وخفض الاحتياطي الفيدرالي الفائدة بنسبة 1 بالمئة خلال العام الماضي لدعم سوق العمل، وآخرها كان في ديسمبر كانون الأول، عندما صوت صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى ما بين 4.25 - 4.5 بالمئة، وتوقعوا خفضين فقط لأسعار الفائدة هذا العام.
ولا يستبعد والر أن تبدأ عملية التيسير النقدي من قبل الفيدرالي خلال النصف الأول من العام الحالي، وعقَّب "أرى تخفيضات أسعار الفائدة تحدث في وقت أقرب مما قد تتوقعه الأسواق".
ويقدر متداولو العقود الآجلة احتمالات بنحو 70 بالمئة بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير حتى مارس آذار 2025، وسط توقعات بنحو 80 بالمئة بعدم إجراء أكثر من تخفيضين هذا العام، وفقاً لبيانات فيد ووتش.
رأي الفيدرالي في تأثير تعريفات ترامب على التضخم
وعن تأثير التعريفات الجمركية المرتقبة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، قال والر "لا أعتقد أن التعريفات الجمركية سيكون لها تأثير كبير أو تأثير مستمر على التضخم، لكن علينا فقط أن ننتظر ونرى ما سيحدث".
وهدد ترامب بفرض تعريفات جمركية شاملة تصل إلى 20 بالمئة على جميع السلع التي تدخل الولايات المتحدة، فور تنصيبه في 20 يناير.
أضاف والر أن معظم المحللين في وول ستريت يقدرون أن خطط ترامب للتعريفات الجمركية سيكون لها "بعض التأثير الهامشي والقصير الأمد على الأسعار"، معقباً "لكنها لن تؤدي إلى تضخم مستمر".
ويرى العديد من خبراء الاقتصاد أن هذه السياسات قد تدفع الأسعار إلى الارتفاع، على الأقل في الأمد القريب، في حين رفض ترامب وحلفاؤه هذه المخاوف، أو أصروا على أن أي ضغوط سوف تواجه بسياسات أخرى مثل تحرير الطاقة.
{{ article.formatted_date }}
