الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي

الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث (شترستوك)
الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي بعد تجدد فرص خفض الفائدة
الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث (شترستوك)

استقرت أسعار الذهب اليوم الجمعة، متجهة لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، بعد أن أشارت بيانات أميركية هذا الأسبوع إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأميركي» ربما يواصل خفض أسعار الفائدة هذا العام.

واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 2715.21 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 00:47 بتوقيت غرينتش، ليتداول قرب أعلى مستوى في أكثر من شهر، الذي سجله أمس الخميس، وزاد الذهب نحو واحد بالمئة حتى الآن هذا الأسبوع.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وانخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.1 بالمئة إلى 2747.50 دولار للأوقية.

وقال كريستوفر والر؛ المسؤول في البنك المركزي الأميركي، إن خفض أسعار الفائدة ثلاث أو أربع مرات هذا العام لا يزال ممكناً إذا استمرت البيانات الاقتصادية الأميركية في التراجع.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وتنامت آمال خفض أسعار الفائدة بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأربعاء الماضي، ومن المتوقع أن يُبقي البنك المركزي على سعر الفائدة القياسي مستقراً عند النطاق الحالي بين 4.25 و4.50 بالمئة في اجتماع السياسة النقدية يومي 28 و29 يناير كانون الثاني.

وأثرت مجموعة من البيانات الأميركية، بما في ذلك مبيعات التجزئة وطلبات البطالة الأولية، على عائدات سندات الخزانة والدولار الأميركي، ما عزز من قوة الذهب.

وقال توماس باركين؛ رئيس مجلس الاحتياطي في ريتشموند، إن بيانات التضخم في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر كانون الأول 2024 تشير إلى استمرار تراجع ضغوط الأسعار.

ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمةً بشأن الرسوم الجمركية المحتملة التي قد تفرضها إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، والتي قد تؤدي إلى تفاقم معدلات التضخم.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنحو 0.1 بالمئة إلى 30.82 دولار للأوقية، لتضيف أكثر من واحد بالمئة خلال الأسبوع.

فيما تراجع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 937.25 دولار، وهبط البلاتين 0.1 بالمئة إلى 931.85 دولار، ويتجه كلا المعدنين إلى تسجيل خسائر أسبوعية.