أعلنت دولة الصين، اليوم الجمعة، عن ارتفاع نموها الاقتصادي بنسبة 5 في المئة خلال عام 2024، وهي أبطأ وتيرة منذ ثلاثة عقود، باستثناء فترة كوفيد، وذلك قبل أيام من تولي دونالد ترامب -الذي يلوح بحرب تجارية- منصب الرئاسة الأميركية لولاية جديدة.
وحددت بكين لنفسها هدف نمو يبلغ "نحو 5 في المئة، بعد زيادة بنسبة 5.2 في المئة في ناتجها المحلي الإجمالي في عام 2023، وسط أزمة مستمرة في قطاع العقارات وتباطؤ الاستهلاك المحلي وتحديات التجارة الخارجية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ووصل الناتج المحلي الإجمالي للصين خلال العام الماضي إلى 134.908 مليارات يوان (17.867 مليار يورو)، وعلى الرغم من «بيئة معقدة» مصحوبة بـ«ضغوط خارجية متزايدة وصعوبات داخلية»، فإن الأهداف «تحققت بنجاح».
وبلغت صادرات العملاق الآسيوي في عام 2024 مستوى قياسياً بلغ نحو 3.4 مليار يورو، بزيادة 7.1 في المئة على أساس سنوي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وتجهد الصين من أجل التعافي من أزمة عقارية خطرة تؤثر في معنويات المستهلكين ومالية المجموعات المحلية، في العام الماضي كثفت بكين تدابير الدعم، وهي الأكثر ضخامة في السنوات الأخيرة، لتشجيع ملايين المستهلكين على الإنفاق.