بريدفاست المصرية.. من الخبز إلى ملايين الدولارات هذه قصة تطبيق البقالة


googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

لا يهتم مصطفى أمين، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة بريدفاست المصرية، أن تتخطى قيمة شركته مليار دولار أو كما يطلق عليها يونيكورن.

فالشركة بدأت نشاطها من شرق القاهرة قبل نحو ثمانية أعوام عن طريق بيع الخبز عن طريق متجرها الإلكتروني، وكان مؤسسوها يقومون بتوصيليه للمنازل.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

أمين قال في لقاء خاص مع CNN الاقتصادية، بأحد مقاهي بريدفاست في التجمع الخامس "شرق البلاد"، "أصبحنا اليوم أكبر متجر إلكتروني في مصر يقوم ببيع منتجات البقالة، وسنعلن قريباً عن انطلاق نشاطنا في المملكة العربية السعودية".

وتتجه الكثير من الشركات الناشئة المصرية للتوسع في السوقين الإماراتي والسعودي، لمساعدتها على تعظيم إيراداتها وحصيلتها الدولارية.

إذ إن تلك الشركات كانت تحقق أرباحاً بالجنيه المصري، ولكن نتائجها المقومة بالدولار الأميركي كانت تشهد تراجعاً.

كان أمين قد أسس أربع شركات ناشئة قبل بريدفاست، كان أحدها يبيع وجبة الكشري المصرية في العاصمة الألمانية برلين، ولكن كان مصيرها جميعاً الفشل حتى نجحت بريدفاست، ويؤكد رائد الأعمال المصري أن "هذا الفشل المتكرر كان مفيداً، حيث أتاح له التعلم بشكل جيد وتفادي كل الأخطاء التي وقع فيها وتكرارها في شركته الحالية".

ويشرح أمين أن الهدف هو "تحقيق نمو سريع للشركة، شريطة أن يكون مستداماً كي لا تتعرض الشركة لاهتزازات تهدد بقاءها"، وفضل أمين عدم الإفصاح عن قيمة الشركة في الوقت الحالي، حيث إنها ستدخل "جولة تمويل كبرى في الربع الأخير من عام 2025 أو الربع الأول من عام 2026، واكتفى بالقول إنها تساوي "ثمانية أصفار"، بضع مئات ملايين الدولارات.

وتطمح الشركة أن تقوم في غضون بضعة أعوام بالطرح العام في إحدى البورصات، وهو ما يعني بيع الشركة أو حصص مهمة منها، وربما يطلق بعدها رائد الأعمال المصري الثلاثيني شركة جديدة تبدأ من حيث تتوقف بريدفاست وقت الطرح، أو من حيث بدأ تطبيق بيع الخبز.