أعلنت رئيسة إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، حاجة لحبيب، عن حزمة مساعدات بقيمة 235 مليون يورو لسوريا خلال أول زيارة لمسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي منذ الإطاحة ببشار الأسد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
«أتيت إلى هنا لأعلن عن حزمة جديدة من المساعدات الإنسانية بقيمة 235 مليون يورو في سوريا والدول المجاورة»، قالت لحبيب في مؤتمر صحفي في دمشق بعد لقائها قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ولقد استقبلت الدول المجاورة ملايين اللاجئين السوريين على مر السنين، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضافت حاجة لحبيب «أن تمويلنا سيُسهم في تلبية الاحتياجات الأساسية، مثل المأوى والغذاء والمياه النظيفة والصرف الصحي والرعاية الصحية والتعليم وحالات الطوارئ وغيرها».
وتابعت «إننا نعتمد على السلطات لضمان الوصول الآمن وغير المقيد للجهات الإنسانية إلى جميع مناطق سوريا، بما في ذلك تلك الموجودة في المناطق التي يصعب الوصول إليها والمناطق المتضررة من النزاع».
العقوبات محل نقاش
ومن المتوقع أن تناقش لحبيب أيضاً مستقبل العقوبات الاقتصادية الشاملة التي فرضها الاتحاد المكون من 27 دولة على سوريا خلال حكم الأسد.
وكانت الحكومة الانتقالية تمارس ضغوطاً من أجل رفع العقوبات، لكن بعض الحكومات الأوروبية كانت مترددة، وتريد الوقت لرؤية كيفية ممارسة السلطات الجديدة سلطاتها.
وقالت لحبيب «نريد أن نرى مستقبلاً مشرقاً لسوريا، ومن أجل ذلك نحتاج إلى أن نرى احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان وحقوق المرأة، وما سمعته من فم السلطات الحالية مشجع حقاً، والآن نحن بحاجة إلى العمل، فدعونا نساعد سوريا، لكن دون أن نكون ساذجين».
ومن المتوقع أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مقترحات لتخفيف بعض الإجراءات في اجتماع في بروكسل في 27 يناير كانون الثاني، لكن لحبيب حذرت «سنحتاج إلى الإجماع لرفع العقوبات».
{{ article.formatted_date }}
