تقدم وزارة الصحة الأميركية منحة بقيمة 590 مليون دولار لشركة الأدوية الأميركية موديرنا لمواصلة تطوير لقاح للحماية من إنفلونزا الطيور.
لم تكن هذه المنحة الأولى، ففي يوليو الماضي، تلقت الشركة 176 مليون دولار من الوزارة للهدف نفسه.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتخطط الشركة لتطوير البحث في لقاح "إم آر إن إيه" إلى تجربة المرحلة الثالثة بعد تلقي نتائج إيجابية في المرحلتين السابقتين على أن يكشف اللقاح للنور في المستقبل القريب.
وقالت موديرنا في بيان "ستوفر المنحة دعماً إضافياً لتطوير المرحلة المتأخرة وترخيص اللقاحات القائمة على "إم آر إن إيه" قبل الجائحة، وتوسيع الدراسات السريرية لما يصل إلى خمسة أنواع فرعية إضافية من الإنفلونزا الوبائية".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال وزير الصحة الأميركي كزافييه بيسيرا «لقد أثبتت متغيرات إنفلونزا الطيور أنها غير متوقعة وخطيرة بشكل خاص على البشر في الماضي، ولهذا السبب كانت هذه الاستجابة على رأس أولويات إدارة الرئيس جو بايدن ووزارة الصحة، إذ إن تسريع تطوير لقاحات جديدة سيسمح لنا بالبقاء في المقدمة وضمان حصول الأميركيين على الأدوات التي يحتاجون إليها للبقاء في أمان».
وعلى مدى الأشهر العديدة الماضية، أثار فيروس "إتش 5 إن 1" قلق المسؤولين الصحيين؛ لأنه تسبب في مرض العشرات من الأشخاص في الولايات المتحدة، كما أبلغ عن أول حالة وفاة بشرية من حالة شديدة من الفيروس في لويزيانا هذا الشهر.
وكان معظم انتقال "إتش 5 إن 1" الأخير بين الحيوانات، ولا تزال مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة تعتبر أن خطر إنفلونزا الطيور على عامة الناس منخفض، مع عدم وجود دليل على انتشاره من إنسان إلى إنسان.
وبشكل منفصل، أعلنت إدارة بايدن هذا الشهر أنها ستستثمر أكثر من 300 مليون دولار للمساعدة في مراقبة إنفلونزا الطيور والاستعداد للانتشار المحتمل، وستوضع هذه الأموال في برامج تركز على استعداد المستشفيات وزيادة الاختبارات والمراقبة والتوعية بشأن مسببات الأمراض الناشئة.
(ديدري ماكفيليبس، CNN)
{{ article.formatted_date }}
