الطلاب الإيطاليون من بين مئات الأشخاص في "البيع الأعمى" للطرود غير المستلمة، إذ يتم دفع ثمن الصناديق الكبيرة والصغيرة وفقاً لوزنها في مركز تسوق في روما.
ويهدف الحدث الذي تنظمه شركة كينج كولي الفرنسية (King Colis) إلى تقليل النفايات وتعزيز الاستدامة، وهو أول حدث للشركة في إيطاليا، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقال كيليان دينيس الرئيس التنفيذي لشركة كينج كولي إنه يتوقع أن يتمكنوا من بيع 10 أطنان من الطرود في 6 أيام، بمعدل 800 مشترٍ و3 آلاف زائر يومياً، مضيفاً أنه توصل إلى الفكرة أثناء إغلاق كوفيد، بعد أن ضاعت عدة أشياء طلبها عبر الإنترنت للترفيه عن بناته الصغيرات في البريد.
وأضاف دينيس أنه في كل مرة كنت أحصل على تعويض، لكنني بدأت أتساءل عن ماذا حدث للطرود المفقودة وغير القابلة للتسليم، واكتشفت أنها دمرت من قبل شركات الخدمات اللوجستية المسؤولة عن توصيلها، لأنها لا تفيدهم، ويرفض الموردون إعادتها بسبب تكاليف النقل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأضاف أنه في ذلك الوقت قرر هو وصديق طفولته أن يصبحا «منقذين» للطرود المفقودة وغير القابلة للتسليم.
وقال أنطوان أولري الذي يدير كشكاً مؤقتاً في مركز التسوق، حيث يحصل الناس على 10 دقائق لأخذ أكبر عدد ممكن من العناصر من الصناديق.
وأوضح أن الناس يبحثون بين الأكوام، ويرفعون الطرود إلى آذانهم ويهزونها، وكان الطابور للانضمام إليهم يمتد عبر المركز، مشيراً إلى أن القاعدة الوحيدة التي يجب عليك اتباعها هي عدم فتح الطرود قبل شرائها.
ويقوم بعض المتسوقين على الفور بتمزيق مشترياتهم في اللحظة التي تم تسليم النقود فيها، بينما كان أحد العملاء يدفع عربة التسوق المليئة بالصناديق، اكتشف جوزيبي أرانسيو عامل صيانة الطرق أن الطرود التي دفع مقابلها 123 يورو (126 دولاراً) تتضمن قدراً حجرياً للطهي.
وقال إن القدر ثمينة وحصلت على أشياء صغيرة أخرى كنت بحاجة إليها، ومن عدم اليقين جاءت أشياء مفيدة.
ونظمت شركة كينج كولي بعد مبيعات النوافذ المنبثقة الأولية في فرنسا مبيعات عمياء في النمسا والدنمارك وألمانيا ولوكسمبورغ وهولندا، ومن المقرر أن تتبعها البرتغال وإسبانيا والسويد قريباً، مضيفة أن هذه الطرود مفقودة في حين أن الباقي عبارة عن أشياء تم إرجاعها وغير مبيعة.
كما تبيع حزماً من الطرود الغامضة عبر الإنترنت، ويأتي ثلث الطرود المبيعة من عمالقة الخدمات اللوجستية الأوروبية، بينما يأتي الثلثان الآخران من بائعي أمازون.
وقال متحدث باسم أمازون إننا لا نعمل مع تجار التجزئة الذين يبيعون الصناديق الغامضة/ الحزم السرية، ولا ترسل الشركة إرجاعات العملاء غير المفتوحة أو غير القابلة للتسليم إلى المصفين «ولكنها تستخدم التصفية لإعطاء بعض المنتجات المرتجعة حياة ثانية».
{{ article.formatted_date }}
