يترقب العالم انطلاق فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري غداً الاثنين 20 يناير كانون الثاني 2025، تحت شعار هذا العام «التعاون من أجل العصر الذكي».
ومن المنتظر أن يستمر المنتدى حتى 24 يناير، إذ يشارك فيه نحو 3000 شخصية من مختلف أنحاء العالم لمناقشة القضايا الاقتصادية والتكنولوجية والبيئية الراهنة، والعمل على إيجاد حلول مبتكرة لها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ويجمع المنتدى هذا العام قادة من أكثر من 130 دولة من مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية، ومن بين المشاركين، يُتوقع أن يكون هناك تمثيل رفيع المستوى من الحكومات والمنظمات الدولية، إذ يشارك أكثر من 350 من قادة الحكومات، بما في ذلك 60 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب عدد من الشخصيات العالمية البارزة.
أبرز الشخصيات المشاركة في المنتدى
ومن أبرز المشاركين في المنتدى هذا العام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي سيشارك عبر رابط فيديو مباشر في حوار تفاعلي مع الحضور.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
كما تشارك أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، ودينغ شيويه شيانغ، نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية، وأولاف شولتز، المستشار الاتحادي لألمانيا، وخافيير ميلي، رئيس الأرجنتين، وروبرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي، وبيدرو سانشيز، رئيس وزراء إسبانيا.
وتُشارك أيضاً شخصيات من المنظمات الدولية مثل نغوزي أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، وكريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، وينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وأخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ويُعتبر المنتدى منصة بارزة لقادة الأعمال أيضاً، إذ سيشارك أكثر من 1600 من كبار قادة الأعمال، بينهم أكثر من 900 من الرؤساء التنفيذيين ورؤساء مجالس إدارات الشركات الأعضاء في المنتدى، بالإضافة إلى أكثر من 120 من المبتكرين العالميين ورواد التكنولوجيا.
قضايا المنتدى الرئيسية
يُركّز المنتدى على خمسة مجالات رئيسية مهمة هي: إعادة تصور النمو، والصناعات في العصر الذكي، والاستثمار في البشر، وحماية الكوكب، وإعادة بناء الثقة، في سعيه لإيجاد حلول مستدامة للتحديات العالمية المشتركة.
أولاً، إعادة تصور النمو، إذ يُعد تجديد النمو أمراً حيوياً لبناء اقتصادات أكثر قوة ومرونة، وفي ظل التغيرات العالمية الراهنة، يصبح من الضروري استكشاف مصادر جديدة للنمو الذي يمكن أن يقود الاقتصاد في المستقبل.
ثانياً، الصناعات في العصر الذكي، خاصة وأنه اضطرت العديد من الصناعات لتكييف استراتيجياتها التجارية لتواكب التحولات الجيو-اقتصادية والتكنولوجية الكبرى، وهنا، يتعين على قادة الأعمال التوازن بين الأهداف قصيرة المدى والضروريات طويلة الأجل في أثناء تحول صناعاتهم لتلبية احتياجات العصر الحديث.
أما في الاستثمار في البشر، فمع التغيرات الجيو-اقتصادية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، والتقدم التكنولوجي، فإن ذلك يؤثّر بشكل كبير في مجالات العمل، المهارات، توزيع الثروات والخدمات العامة.
وفي ما يخص حماية كوكب الأرض، يتطلب تحقيق الأهداف العالمية للمناخ والطبيعة شراكات مبتكرة وحواراً جاداً حول تقنيات الطاقة النظيفة والمناخ.
كما أنه من الضروري تسريع العمل في هذه المجالات من خلال الشراكات المبتكرة، وتوفير التمويل اللازم، واستخدام التقنيات المتطورة.
وأخيراً، في إعادة بناء الثقة، يعيش العالم في وقتٍ يشهد تعقيدات متزايدة وسرعة في التغيرات، ما يسهم في تزايد الانقسامات المجتمعية والتحولات السياسية نحو الحماية، الأمر الذي يعزق حركة التجارة والاستثمار.
من هنا، يصبح من المهم إيجاد طرق جديدة للتعاون بين مختلف الأطراف، سواء على المستوى الدولي أو المحلي، للوصول إلى حلول مشتركة تسهم في بناء الثقة بين الدول والمجتمعات.
{{ article.formatted_date }}
