مع شروع دونالد ترامب في ولايته الثانية، بعد حفل تنصيبه اليوم الاثنين، يبدأ عصر جديد في الولايات المتحدة سوف يكون مؤثراً على الأسواق بداية من اليوم الأول للحكم.
وتشير التقارير إلى أن ما لا يقل عن 100 أمر تنفيذي جاهز للتوقيع في اليوم الأول لترامب في منصبه، مما يتطرق إلى المجالات التي يمكن أن تجذب انتباه السوق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وعلى الرغم من أن عطلة نهاية الأسبوع ستبقى أسواق الأسهم والسندات مغلقة خلال حفل تنصيب الرئيس المنتخب؛ إلا أن المستثمرين سيراقبون كيف يعيد ترامب تشكيل سياسة التجارة والتنظيم والهجرة في اليوم الأول.
وهناك 3 قطاعات أساسية ستكون مؤثرة في تحركات السوق بداية من اليوم الأول لتولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
التعريفات الجمركية
أصبحت تدابير الحماية حجر الزاوية في حملة ترامب، ولم يتراجع عن تهديدات التعريفات الجمركية منذ فوزه في الانتخابات.
ولتهدئة الاختلالات التجارية المفترضة، تعهد ترامب باستراتيجية شاملة للتعريفات الجمركية على كل التجارة الأميركية، وأعلن عن خطط لفرض تعريفة عالمية تتراوح بين 10 إلى 20 في المئة.
كما وعد برفع الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية بنسبة تصل إلى 60 في المئة، ودعا إلى فرض رسوم جمركية على الواردات بنسبة 25 في المئة على المكسيك وكندا.
وبالنسبة للمستثمرين في الأسهم، خلق ذلك بعض القلق؛ نظرا لمخاطر الآثار الجانبية مثل ارتفاع الدولار، والتضخم، وانخفاض المبيعات الأجنبية للسلع الأمريكية، وعلى الرغم من أن بعض الأسهم أكثر عرضة للخطر من غيرها، إلا أنه من المرجح أن تتأثر أرباح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بشكل عام، حسبما قدر بنك باركليز العام الماضي.
وفي مذكرة يوم الجمعة، اقترح بنك مورجان ستانلي، أن الأوامر التنفيذية ستركز على «الإعلانات السريعة والتنفيذ البطيء»، مما يعني أنه من المرجح أن يحدد ترامب أهداف تعريفية طموحة توفر فترة تكثيف للمتداولين لضبطها، وفي اليوم الأول، ينبغي للمستثمرين أن يتوقعوا بدء الزيادات الإضافية في التعريفات الجمركية على الصين، وهو ما أصبح ممكناً بفضل السلطات الرئاسية الحالية.
ومع ذلك، فإن مخاطر السوق الأكبر ستأتي إذا سعى ترامب إلى التنفيذ السريع بدلاً من ذلك، وإذا فاجأت الأوامر التنفيذية السوق بهذه الطريقة، فإن البنك يتوقع أن تقفز عوائد سندات الخزانة قصيرة الأجل وأن يرتفع الدولار الأمريكي، وخاصة مقابل اليوان والدولار الكندي والبيزو المكسيكي.
في الوقت الحاضر، تعكس أسعار السوق بالفعل بعض احتمالية هذا النوع من نتائج الرسوم الجمركية الأكثر عدوانية، إذ كتب محللو البنوك: «إذا حدثت نتيجة أكثر تسارعا، فسيتعين على أسعار السوق أن تتكيف بشكل كامل مع الواقع غير المتوقع، وبدلاً من ذلك، إذا جاءت النتيجة متوافقة مع توقعاتنا، فإننا نتوقع أن تؤكد الأسعار وجهات نظرنا في السوق».
الهجرة
ومن المتوقع أن يستهدف جزء كبير من الأوامر التنفيذية التي سيصدرها ترامب تكون بشأن سياسة الهجرة، مع تركيز معظمها على تشديد سياسة الحدود الجنوبية.
وعلى الرغم من تعهد ترامب أيضًا بتنفيذ أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة في أقرب وقت ممكن، فمن المرجح أن يتم تحدي هذا الأمر، ووفقاً لمورجان ستانلي، فإن هذا الأمر أقل جدوى على المدى القريب، وسيتطلب قراراً من الكونغرس.
واعتمادا على مدى تدمير السياسات للصناعات الأساسية، قد يصبح هذا الأمر مهما للأسواق في نهاية المطاف، وحذر البعض من أن العواقب ستكون محسوسة.
{{ article.formatted_date }}
