بعد أداء دونالد ترامب اليمين الدستورية بصفته الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، توجّهت الأنظار نحو فريقه الرئاسي الجديد.
وقد أثارت خيارات ترامب لتولي المناصب الرئيسية في ولايته الثانية العديد من التساؤلات حول الأدوار التي سيضطلع بها كل عضو، وتأثير تلك التعيينات على سياساته المستقبلية.
ومن المتوقع أن يصادق مجلس الشيوخ الأميركي هذا الأسبوع على عدد من مرشحي الرئيس دونالد ترامب، بعد مناقشة أكثر من 12 تعييناً الأسبوع الماضي، مع مواصلة مناقشة مرشحين آخرين في جلسات إضافية.
وفي ما يلي أسماء الأشخاص الذين اختارهم ترامب لتولي بعض المناصب الرئيسية في البلاد، تشمل الدفاع، والمخابرات، والصحة، والدبلوماسية، والتجارة، والعدالة، والهجرة، والسياسات الاقتصادية.
أدى جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي الجديد، القسم ليصبح نائب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، وذلك خلال حفل تنصيب أقيم داخل مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن، أمس الاثنين.
وكان فانس يشغل منصب عضو في مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو قبل أن يختاره ترامب ليكون نائبه.
من المتوقع أن يحظى سكوت بيسنت بنفوذ كبير في إدارة الشؤون الاقتصادية والتنظيمية والدولية للبلاد في عهد ترامب.
ويتمتع بيسنت، البالغ من العمر 62 عاماً، بخبرة طويلة في مجال صناديق التحوط، بالإضافة إلى تدريس في جامعة ييل لعدة سنوات، كما أنه يتمتع بعلاقة ودية مع الرئيس ترامب.
سيصبح السيناتور ماركو روبيو أول أميركي من أصل لاتيني يشغل أعلى منصب دبلوماسي في البلاد إذا صادق مجلس الشيوخ على تعيينه.
ويُعرف روبيو، البالغ من العمر 53 عاماً، بسياساته الصارمة تجاه الصين وإيران وكوبا، وهو ما يتماشى مع توجهات ترامب الخارجية.
اختار ترامب بوندي، التي شغلت منصب المدعية العامة لفلوريدا من 2011 إلى 2019 وعملت في لجنة مكافحة المخدرات خلال ولاية ترامب الأولى، لتولي منصب وزير العدل.
سيرأس جون راتكليف، الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية في نهاية ولاية ترامب الأولى، وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) في الولاية الثانية.
ويُعدّ راتكليف، البالغ من العمر 59 عاماً، عضواً سابقاً في الكونغرس ومدعياً عاماً، ويُعتبر من المقربين لترامب، ومن المتوقع أن يحظى بموافقة مجلس الشيوخ.
واختار ترامب لوتنيك، رجل الأعمال البارز، لمسؤولية تعزيز السياسات التجارية الأميركية، حيث أشاد الأخير بالسياسات الاقتصادية التي اتبعها ترامب، بما في ذلك فرض الرسوم الجمركية التي أصبحت سلاحاً مفضلاً للولايات المتحدة في مواجهة قطاع التكنولوجيا في الصين.
ستُشرف نويم على وزارة اتحادية واسعة تضم 260 ألف موظف، وتتعامل مع مجموعة واسعة من القضايا، بدءاً من حماية الحدود إلى الأمن السيبراني، مروراً بسلامة النقل والتعامل مع الكوارث.
ووصفت نويم الهجرة غير القانونية بأنها «غزو»، واعتبرت الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك «منطقة حرب» خلال جلسة التصديق على تعيينها، كما تعهدت بدعم خطط ترامب المتشددة بشأن الهجرة.
يستعد روبوت كينيدي الابن، البالغ من العمر 70 عاماً وهو ناشط بيئي معروف بمواقفه المعارضة للقاحات، لتولي قيادة أعلى جهة صحية في الولايات المتحدة.
تم تعيين إيلون ماسك، الذي دعم ترامب مالياً في حملته الانتخابية لعام 2024، لقيادة وزارة جديدة تهدف إلى تقليص الهدر الحكومي.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي سيتوليان قيادة وزارة كفاءة الحكومة الجديدة في إدارته الثانية.
سكوت تيرنر، وزير الإسكان والتنمية الحضرية.
تولسي جابارد، مدير الاستخبارات الوطنية.
شون دافي، وزير النقل.
ليندا ماكماهون، وزيرة التعليم.
ستيفن ميران، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين.
لي زيلدين، مدير وكالة حماية البيئة.
جيميسون جرير، الممثل التجاري للولايات المتحدة.
كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني.
كريس رايت، وزير الطاقة.
كاش باتيل، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.
راسل فوجت، مكتب الإدارة ومدير الميزانية.
كيلي لوفلر، مديرة إدارة الأعمال الصغيرة.
إليز ستيفانيك، سفيرة الأمم المتحدة.
جون راتكليف، مدير وكالة المخابرات المركزية.
لوري تشافيز دي ريمير، وزيرة العمل.
هوارد لوتنيك، وزير التجارة.
بيت هيجسيث، وزير الدفاع.
كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي.
دوج بورجوم، وزير الداخلية.
بروك إل رولينز، وزيرة الزراعة.
دوج كولينز، وزير شؤون المحاربين القدامى.
ماركو روبيو، وزير الخارجية الدولة.
سكوت بيسنت، وزير الخزانة.
روبرت كينيدي الابن، وزير الصحة.