كشف وزير الخزانة الأميركي السابق لورانس سامرز، يوم الجمعة، السيناريوهات التي تنتظر الاحتياطي الفيدرالي خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى ضرورة انتباه الاحتياطي لتداعيات قراراته على الاقتصاد.
وقال سامرز في تغريدة «إذا لم يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في يونيو حزيران، أعتقد أنه سيتعين عليه أن يكون منفتحاً أمام احتمالية اضطراره إلى رفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في يوليو تموز».
وأضاف الوزير السابق أن أداء الاقتصاد الأميركي في هذه الفترة والتغيرات التي ستطرأ على معدل التضخم، سيكونان أبرز ما سيؤثر على قرار الاحتياطي الفيدرالي.
ويرى سامرز أن «الاستراتيجية التي تحمل مخاطر أقل للاحتياطي الفيدرالي هي أن يرفع أسعار الفائدة خلال يونيو حزيران»، معبراً عن مخاوف من أن يكرر الفيدرالي أخطائه التي ارتكبها خلال الفترة الماضية.
وأوضح سامرز «بالنظر إلى الصورة العامة في الأسواق أعتقد أننا مرة أخرى في موقف تكون فيه مخاطر الانهاك الاقتصادي هي المخاطر الأساسية التي يجب على الاحتياطي الفيدرالي الانتباه لها».
وكشف وزير الخزانة السابق عن تخوفه من قيام مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي «بالمبالغة في تقدير تأثير وفاعلية السياسة النقدية في تباطؤ الاقتصاد».
وتابع سامرز «الاتجاه العام للبيانات يقودنا للقول إن الاقتصاد -على الأقل في هذه الفترة- يتمتع بقدر معقول من القوة».