سجلت أسعار الذهب تراجعاً في ختام تعاملات يوم الخميس للجلسة الثانية على التوالي بضغط من ارتفاع سعر الدولار، في حين استوعب التجار تأثير البيانات الأميركية الضعيفة على توقعات أسعار الفائدة.

وتراجعت العقود الآجلة للذهب بنحو 0.8 في المئة، ما يعادل 16.60 دولار، ليصل سعر الأونصة إلى 2020.50 دولار، وكان المعدن الأصفر قد ارتفع بعد أن أظهرت طلبات إعانة البطالة الأميركية ارتفاعاً خلال الأسبوع الماضي، لتصل إلى 264 ألف طلب؛ وهو الأعلى منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وتخلى المعدن عن هذه المكاسب مع ارتفاع الدولار؛ الأمر الذي أدى إلى ارتفاع تكلفة شراء السبائك على حائزي العملات الأخرى.

وكان مجلس الذهب العالمي في تقريره الفصلي الصادر يوم الجمعة قد أعلن انخفاض الطلب على الذهب خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 13 في المئة على أساس سنوي، ليصل إلى 1.081 طن على الرغم من نمو طلب البنوك المركزية والمستهلكين الصينيين خلال الفترة ذاتها، بينما انخفض الطلب من قبل المستثمرين.

ويراقب المستثمرون التطورات في القطاع المصرفي الأميركي بعد أن أظهر مسح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، صدَرَ الاثنين، أن البنوك شددت معايير الائتمان خلال الأشهر الأولى من العام الجاري، وإذا ما استمرت الأزمة بالقطاع المصرفي فسيمثل هذا دفعة للمعدن الأصفر الذي يعد أداة تحوط في أوقات الأزمات.