ارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة إلى 2.4 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، لتتعافى من أدنى مستوى لها في أربعة أسابيع، وسط توقعات بارتفاع الطلب الأسبوع المقبل وبيانات تظهر زيادة في المخزونات بأقل من المتوقع.
وأضافت المرافق الأميركية 76 مليار قدم مكعبة من الغاز إلى التخزين للأسبوع المنتهي في 11 أكتوبر تشرين الأول 2024، وهو أقل من 93 مليار قدم مكعبة المضافة خلال الأسبوع نفسه من العام الماضي ومتوسط الخمس سنوات البالغ 89 مليار قدم مكعبة.
يأتي هذا مع قيام المنتجين بتقليص الحفر في وقت سابق من هذا العام، وعلى الرغم من ذلك، لا تزال مخزونات الغاز أعلى بنسبة 4.6 في المئة من المستويات الطبيعية.
ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية طقساً أكثر دفئاً من المعتاد حتى الأول من نوفمبر تشرين الثاني 2024، رغم أن الطلب بما في ذلك الصادرات، من المتوقع أن يكون أعلى من المعتقد سابقاً خلال الأسبوع المقبل من المتوقع.
بالإضافة إلى ذلك، ومع احتفاظ الولايات المتحدة بريادتها في صادرات الغاز الطبيعي المسال، فإن التوترات الجيوسياسية وتباين أسعار الغاز العالمية، خاصة في أوروبا وآسيا، يمكن أن تؤثر بشكل متزايد على ديناميكيات السوق الأميركية.
في هذه الأثناء، لا يزال يراقب المتداولون التوترات الجيوسياسية المتزايدة عن كثب، للحصول على دلائل بشأن مصير سوق الطاقة العالمية وما قد يحدث له من تحولات محورية على خلفية التغيرات الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة.