أطلقت المملكة العربية السعودية، يوم الخميس، شركة تطوير «المربع الجديد» بهدف تطوير مستقبل العاصمة الرياض، ودعم الناتج المحلي غير النفطي بما يصل إلى 180 مليار ريال (أي ما يعادل نحو 47.9 مليار دولار)، واستحداث 334 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية.
ويُتوقع الانتهاء من مشروع «المربع الجديد» في عام 2030، وهو يقع شمال غرب مدينة الرياض، على مساحة تتجاوز 19 كم²، ومساحة طابقية تصل لأكثر من 25 مليون متر مربع، وبطاقة استيعابية لمئات الآلاف من السكان.
ومن المفترض أن يوفر 104 آلاف وحدة سكنية، وتسعة آلاف وحدة ضيافة، ومساحات تجارية تمتد لأكثر من 980 ألف متر مربع، بالإضافة إلى 1,4 مليون متر مربع من المساحات المكتبية، إلى جانب حوالي 620 ألف متر مربع لمرافق الترفيه، وحوالي 1,8 مليون متر مربع للمرافق المجتمعية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن تصميم مشروع «المربع الجديد» يعتمد على تطبيق معايير الاستدامة، بما يشمل المساحات الخضراء، وتوفير مسارات للمشي، وتعزيز المفاهيم الصحية والرياضية والأنشطة المجتمعية.
كما سيوفِّر المشروع نحو 104 آلاف وحدة سكنية، و9 آلاف وحدة ضيافة، ومساحات تجارية تمتد لأكثر من 980 ألف متر مربع، إضافة إلى 1,4 مليون متر مربع من المساحات المكتبية، ونحو 620 ألف متر مربع لمرافق الترفيه، ونحو 1.8 مليون متر مربع للمرافق المجتمعية.
المكعب
وتعمل شركة تطوير «المربع الجديد» على بناء أيقونة «المكعب» ليجسد رمزاً حضارياً عالمياً لمدينة الرياض، يضم أحدث التقنيات المبتكرة، ومزايا فريدة تعد الأولى من نوعها، حيث سيصبح أحد أكبر المعالم على مستوى العالم، وذلك بارتفاع يصل إلى 400 متر، وعرض 400 متر، وطول 400 متر، ويسهم الشكل الهندسي المميز للمكعب في توفير المساحة اللازمة لاستيعاب تفاصيل المشروع والتقنيات الخاصة به.
وتستوحي الواجهة الخارجية للمكعب الطابع النجدي الحديث في تصميمها، وستشكل لوحة عرض تقنية إبداعية، فيما سيقدم المكعب من الداخل تجربة استثنائية عبر تقنيات رقمية وافتراضية، وأحدث تقنيات التصوير الهولوغرافي، بالإضافة إلى برج سيتم تصميمه بشكل مميز وفريد.
كما سيشمل «المكعب» مساحة طابقية تتجاوز (مليوني) متر مربع ليكون وجهةً للضيافة تحتوي على العديد من العلامات التجارية، والمعالم الثقافية، والنقاط الجاذبة للضيوف والزائرين، إلى جانب وحدات فندقية وسكنية، ومساحات مكتبية للأعمال، ومرافق للترفيه.