أضرب موظفو شركة «أمازون» عن العمل، يوم الأربعاء، في إشارة منهم لما وصفوه بـ«فقدان الثقة» في إدارة الشركة، وقال منظمو الإضراب إن أكثر من ألف موظف شاركوا في الإضراب، وكان أكثر من 1800 موظف قالوا إنهم سيشاركون في الإضراب، حسب ما أعلنه المنظمون في رسالة بريد إلكتروني سابقاً، وبدأ الإضراب ظهراً بالتوقيت المحلي خارج مقر «أمازون» في مدينة سياتل بولاية واشنطن الأميركية.
ويأتي الإضراب نتيجةً لإحباط الموظفين لعدة أسباب، بما في ذلك رغبة إدارة الشركة في زيادة عدد العاملين في المكاتب، وكانت «أمازون» أعلنت في فبراير شباط أنها ستطلب من الآلاف من عمالها بالدوام في المكاتب لمدة ثلاثة أيام على الأقل أسبوعياً بدءاً من الأول من مايو أيار الماضي.
قالت إليزا بان، وهي عاملة سابقة في الشركة وأحد مؤسسي مجموعة موظفي أمازون للعدالة المناخية في مدينة سياتل «نحن هنا لأن الكثير من عمال «أمازون» يشعرون بأن شيئاً ما ليس على ما يرام في الشركة».
وينظم الإضراب مجموعة عمال العدالة المناخية ومجموعة عمالية أخرى مناصرة للعمل عن بعد، وفقاً لرسالة بريد إلكتروني من المنظمين ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت الشركة في بيان يوم الأربعاء إن الأمر قد «يستغرق بعض الوقت» كي يتكيف العمال مع الدوام في المكاتب لعدد أكبر من الأيام، وأضافت أنها تعمل جاهدةً لجعل هذا الإجراء سلساً قدر الإمكان.
ويأتي هذا الإجراء الجماعي بعد أن شطبت «أمازون»، مثل شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى، عشرات الآلاف من الوظائف بداية من أواخر العام الماضي وسط حالة عدم يقين اقتصادي بشكل عام، وقالت «أمازون» هذا العام إنها ستسرّح نحو 27 ألف عامل على مراحل متعددة.
(كاثرين ثوربيك – CNN)