أضاف الملياردير الأميركي وارن بافيت، المزيد من الاستثمارات إلى أكبر خمس شركات تداول في اليابان، وهي «إيتوشو»، و«ماروبيني»، و«ميتسوبيشي كورب»، و«ميتسوي وشركاه»، و«سوميتومو»، ما يعزز الزخم القوي الذي يدفع سوق الأسهم في البلاد إلى أعلى مستوياتها منذ عدة سنوات.
وقالت شركة « بيركشاير هاثاواي» المملوكة للمستثمر الأميركي يوم الاثنين، إن متوسط حصصها في شركات التداول الخمس زاد لأكثر من 8.5 في المئة حتى الآن.
وكانت الشركة أعلنت عن عمليات شراء الأسهم في الشركات اليابانية لأول مرة في عام 2020، ويتماشى قرار الشراء الإضافي مع استراتيجية «بيركشاير» للاحتفاظ بالاستثمارات على المدى الطويل، مع خطط لزيادتها إلى ما يصل إلى 9.9 في المئة.
ولفتت استثمارات بافيت وتفاؤله بشأن المناخ الاستثماري في اليابان انتباه المستثمرين إلى تحسن الظروف الاقتصادية في البلاد والإصلاحات التي شهدتها حوكمة الشركات والتي تصب في مصلحة المساهمين، وساعدت هذه العوامل على الارتفاع الحاد الذي سجله مؤشر نيكاي الياباني مؤخراً.
وسجلت سوق الأسهم اليابانية ارتفاعاً على مدار عشرة أسابيع متتالية، ليصعد مؤشر نيكاي بنسبة 28 في المئة منذ بداية العام حتى الآن.
أكبر رهانات بافيت خارج أميركا
قالت «بيركشاير» إن القيمة الإجمالية لاستثمارات الشركة في الشركات اليابانية الخمس هي الأكبر على مستوى الاستثمارات المشابهة التي تمتلكها خارج الولايات المتحدة.
وتركز شركات التداول اليابانية المعروفة باسم «سوجو شوشا» على الاستثمار في مجموعة متنوعة من المواد والمنتجات والأطعمة، وغالباً ما تعمل كوسيط، وتوفر الدعم اللوجستي للمستثمرين.
وكشفت الوثائق التنظيمية لشركات التداول في 12 يونيو حزيران أن «بيركشاير» تمتلك حصة تقدر بنحو 7.4 في المئة من أسهم «إيتوشو»، و8.3 في المئة من أسهم «ماروبيني» و«ميتسوبيشي»، و8.1 في المئة من «ميتسوي»، إلى جانب 8.2 في المئة من أسهم «سوميتومو».
(رويترز).