شهدت شركتا إنفيديا وألفابت أكبر قفزة في قيمتهما السوقية في مارس آذار مقارنة ببقية الشركات الأميركية، بدفعة من التفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي وترقب المستثمرين لخطط توسع الشركات والمنتجات الجديدة.
وارتفعت القيمة السوقية لشركة إنفيديا إلى 2.25 تريليون دولار في نهاية مارس آذار، وهي زيادة بنسبة 14 في المئة عن فبراير شباط، بينما ارتفعت القيمة السوقية لألفابت بنحو تسعة في المئة لتصل إلى 1.8 تريليون دولار.
وبختام شهر مارس، ظلت مايكروسوفت أعلى شركات العالم من حيث القيمة السوقية، التي تبلغ 3.12 تريليون دولار، تليها أبل بقيمة سوقية قدرها 2.64 تريليون دولار.
الفضل للذكاء الاصطناعي
جاء ارتفاع أسهم إنفيديا الشهر الماضي بعدما أعلنت الشركة أنها ستطلق أحدث معالج رائد للذكاء الاصطناعي في وقت لاحق من هذا العام، في حين حصلت أسهم ألفابت على دفعة من تقارير أبل بشأن احتمالية استخدام محرك جيميني للذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل في أجهزة آيفون.
كما أدى تفاؤل السوق القائم على الذكاء الاصطناعي إلى رفع أسهم شركة تصنيع الرقائق التايوانية تي.إس.إم.سي، لتقفز قيمتها السوقية بنحو 12 في المئة إلى 632.5 مليار دولار.
الانخفاض الأكبر من نصيب تسلا
على جانب آخر، واجهت شركة تسلا أكبر انخفاض في القيمة السوقية بنحو 13 في المئة إلى 559.8 مليار دولار وسط مخاوف بشأن ضعف الطلب وتزايد المنافسة، والتدقيق في حزمة رواتب الرئيس التنفيذي إيلون ماسك البالغة 56 مليار دولار.
كما شهدت أبل انخفاضاً في قيمتها السوقية بنسبة 5.1 في المئة إلى 2.65 تريليون دولار، بضغط من تباطؤ مبيعات آيفون والغرامة الأخيرة البالغة ملياري دولار من المنظمين الأوروبيين بسبب انتهاكات مكافحة الاحتكار.
ولكن بشكل عام حققت شركات التكنولوجيا الكبرى مكاسب كبيرة في السوق هذا العام حتى الآن، إذ ارتفعت القيمة السوقية لكل من إنفيديا، وميتا بلاتفورمز وتي.إس.إم.سي بنسبة 82 في المئة و42 في المئة و26 في المئة على الترتيب.
وقال مارك هيفيل، كبير مسؤولي الاستثمار لدى يو بي إس غلوبال «بالنسبة للمستثمرين الذين لديهم تعرض مفرط لأسهم شركات التكنولوجيا الكبيرة ويتطلعون إلى التنويع خارج القطاع، فإننا نرى فرصاً في الشركات الصغيرة الأميركية وأسهم أوروبية صغيرة ومتوسطة».
(رويترز)