قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إنه لا داعي للذعر بسبب الانخفاض الحاد لقيمة الروبل مقابل الدولار الأميركي، مؤكداً ثقته في البيانات الواردة عن البنك المركزي الروسي.

وأوضح بوتين في خطابه بعد قمة أمنية في كازاخستان نقلته وكالة تاس الروسية، أن هناك عدداً من العوامل التي تدفع عملة الروبل إلى الانخفاض، بسبب ارتباطه بمدفوعات الميزانية وأسعار النفط، فضلاً عن العوامل الموسمية، لكنه كرر التأكيد على أن سعر الصرف تحت السيطرة.

وقال بوتين «بشكل عام، في رأيي، الوضع تحت السيطرة، وبالتأكيد لا يوجد سبب للذعر».

ويذكر أن البنك المركزي الروسي أعلن عن إجراءات طارئة يوم الأربعاء تشمل التوقف عن شراء العملات الأجنبية في سوق الصرف المحلية بدءاً من 28 نوفمبر تشرين الثاني 2024، بعد تراجع الروبل إلى أدنى مستوى له في أكثر من عامين ونصف العام مقابل الدولار الأميركي.

كما لفت الرئيس الروسي إلى أن بيانات التضخم الصادرة عن البنك المركزي دقيقة تماماً، ويمكن التحقق منها بسهولة، من خلال مراكز مستقلة تقوم بتقييم حالة الاقتصاد الروسي والقطاع الائتماني والمالي.

وأشار إلى أن هناك أدوات لمحاربة التضخم دون زيادة سعر الفائدة الرئيسي، ولكن الأمر متروك للبنك المركزي لاتخاذ القرارات.

وكان البنك المركزي الروسي قد رفع أسعار الفائدة في وقت سابق من العام الحالي إلى 21 في المئة، وهو أعلى مستوى لها منذ أكثر من عقدين، في محاولة للسيطرة على ارتفاع الأسعار.