يحوم الدولار قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع أمام عملات رئيسية اليوم الاثنين وسط توقعات بأن يخفّض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة هذا الأسبوع، لكنه سيشير إلى المضي بوتيرة متأنية للتيسير النقدي عام 2025.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتجاوزت البتكوين 105 آلاف دولار لأول مرة بدعم من مؤشرات على أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيمضي قدماً في تشكيل احتياطي استراتيجي محتمل من تلك العملة المشفرة.
وتلقى الدولار دعماً إضافياً من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ووفقاً لخدمة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يثق المتعاملون بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيخفّض أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية يوم الأربعاء، لكنهم يتوقعون حالياً إحجام المسؤولين عن خفضها في يناير كانون الثاني.
ومع ارتفاع التضخم عن هدف البنك المركزي السنوي البالغ اثنين بالمئة، يصرّح صُنّاع السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي بأن الزيادات الأخيرة جزء من المسار الوعر نحو خفض ضغوط الأسعار.
لكن محللين قالوا إنهم سيشعرون بالقلق على الأرجح من تجدد التضخم بعد تولي ترامب منصبه في يناير كانون الثاني.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل اليورو والجنيه الإسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى، عند 106.80 نقطة بحلول الساعة 06:05 بتوقيت غرينتش بعد ارتفاعه إلى 107.18 نقطة يوم الجمعة لأول مرة منذ 26 نوفمبر تشرين الثاني.
وارتفع الدولار 0.1 بالمئة إلى 153.87 ين، ولامس في وقت سابق مستوى 153.91 لأول مرة منذ 26 نوفمبر تشرين الثاني.
وصعد الجنيه الإسترليني 0.22 بالمئة إلى 1.2636 دولار من 1.2607 دولار يوم الجمعة، وهو أدنى مستوى له منذ 27 نوفمبر تشرين الثاني.
وزاد اليورو 0.2 بالمئة إلى 1.0518 دولار بعد أن هبط إلى 1.0453 دولار في نهاية الأسبوع الماضي ليسجل أضعف مستوى له منذ 26 نوفمبر تشرين الثاني، ولم يتأثر بأنباء عن خفض وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف فرنسا بشكل مفاجئ يوم الجمعة.
وربحت عملة البتكوين 3.6 بالمئة منذ إغلاق أمس الأحد لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 106533 دولاراً.
{{ article.formatted_date }}
