318.7 مليار دولار .. مبيعات الأسلحة الأميركية ترتفع 33.7% في 2024

للاستعداد للصراعات كبرى.. مبيعات الأسلحة الأميركية ترتفع 29% في 2024
للاستعداد للصراعات كبرى..مبيعات الأسلحة الأميركية ترتفع 29% في 2024
للاستعداد للصراعات كبرى.. مبيعات الأسلحة الأميركية ترتفع 29% في 2024

ارتفعت مبيعات الأسلحة الأميركية للحكومات الأجنبية بنسبة  33.7 بالمئة إلى 318.7 مليار دولار خلال عام 2024، وسط سعي الدول للاستعداد للصراعات كبرى وتجديد مخزونات أوكرانيا من الأسلحة، حسب ما ذكرت وزارة الخارجية الأميركية.

وارتفعت المبيعات العسكرية المباشرة من قبل الشركات الأميركية إلى 200.8 مليار دولار في السنة المالية 2024، من 157.5 مليار دولار في السنة المالية 2023، بينما ارتفعت المبيعات من خلال الحكومة الأميركية إلى 117.9 مليار دولار في عام 2024 من 80.9 مليار دولار في العام السابق.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وشملت المبيعات في عام 2024 طائرات "إف-16" وتحديثات بقيمة 23 مليار دولار لتركيا، وطائرات "إف-15" مقاتلة بقيمة 18.8 مليار دولار لإسرائيل، ودبابات "أبرامز إم 1 إيه 2" بقيمة 2.5 مليار دولار لرومانيا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إن "مبيعات الأسلحة ونقلها ينظر إليها على أنها مهمة للسياسة الخارجية الأميركية ذات تداعيات محتملة على المدى الطويل على الأمنين الإقليمي والعالمي".

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

جاء ذلك نتيجة سعي وزارات الدفاع حول العالم لتعزيز مخزوناتها، فيما سعت الولايات المتحدة إلى تجديد مخزونات الأسلحة والذخائر المرسلة إلى كييف، وسط كفاح المصنعين لتلبية زيادة الطلب نتيجة للحرب في أوكرانيا.

وستدعم الطلبات التي حصلت على الموافقة العام الماضي نتائج الأرباع السنوية المقبلة، نظراً لأن الموافقات تدخل في قائمة الطلبات المتأخرة لصانعي الأسلحة الأميركيين.

كيف تُباع الأسلحة الأميركية؟

هناك طريقتان رئيسيتان تشتري بهما الحكومات الأجنبية الأسلحة من الشركات الأميركية، إما من خلال المبيعات التجارية المباشرة التي يُتفاوض عليها مع شركة الأسلحة، أو من خلال تواصل الحكومة الأجنبية مع مسؤول وزارة الدفاع في السفارة الأميركية في عاصمتها، ويتطلب كلاهما موافقة الحكومة الأميركية.

وخلال حملته الانتخابية، قال الجمهوري دونالد ترامب إن الحلفاء يجب أن ينفقوا المزيد على دفاعاتهم الخاصة، وطالب ترامب أعضاء آخرين في حلف شمال الأطلسي بإنفاق 5 بالمئة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، وهي زيادة هائلة على النسبة الحالية البالغة 2 بالمئة، إذ إنه مستوى إنفاق لم تصل إليه أي دولة في حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك الولايات المتحدة حتى الآن.