قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن أول رحلة دولية له قد تكون إلى المملكة العربية السعودية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، السبت، إن وجهته الخارجية الأولى «قد تكون السعودية»، رغم أن الرؤساء الأميركيين يزورون بريطانيا تقليدياً.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قال إن المملكة تريد استثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
لقد قلبت زيارة ترامب إلى السعودية في عام 2017 تقليداً كان يتلخص في قيام الرؤساء الأميركيين المعاصرين عادة بالتوجه أولاً إلى كندا أو المكسيك أو المملكة المتحدة كأول رحلة خارجية لهم.
وجاءت تصريحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي أوردتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية في ساعة مبكرة من صباح الخميس الماضي، خلال مكالمة هاتفية مع ترامب.
وكانت هذه أول مكالمة يجريها ترامب مع زعيم أجنبي منذ تنصيبه يوم الاثنين.
ولم يوضح البيان تفاصيل عن الأماكن التي يمكن أن تستثمر فيها هذه الاستثمارات والتجارة، وفي السنوات الأخيرة استحوذت صناديق الثروة السيادية السعودية على حصص كبيرة في الشركات الأميركية بينما تتطلع أيضاً إلى الاستثمار الرياضي.
وأصدر البيت الأبيض بياناً يعترف فيه بالمكالمة، قائلاً إن الزعيمين «ناقشا الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط».
وأضاف البيان «كما ناقشا الطموحات الاقتصادية الدولية للمملكة العربية السعودية على مدى السنوات الأربع المقبلة، فضلاً عن التجارة والفرص الأخرى لزيادة الرخاء المتبادل بين الولايات المتحدة والسعودية»، دون الخوض في التفاصيل.
{{ article.formatted_date }}
