أوضحت وزارة التعليم العالي في مصر موقف الطلاب الملتحقين بالجامعات عبر منح الوكالة، وذلك في أعقاب قرار الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تعليق تمويل برامجها.
جاءت هذه الخطوة لتوضيح مستقبل هؤلاء الطلاب وضمان استمرارية مسيرتهم الأكاديمية في ظل التغيرات التي طرأت على آليات الدعم والتمويل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتلقى الطلاب المستفيدون من برامج الوكالة إشعاراً، السبت الماضي، يفيد بصدور قرار بتعليق جميع برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على مستوى العالم لمدة 90 يوماً، ما أثار تساؤلات حول تأثيره في المسار الأكاديمي للطلاب المعنيين وإمكانية إيجاد حلول بديلة لضمان استمرارية دراستهم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تدخل الحكومة المصرية
بدورة، عقد المجلس الأعلى للجامعات في مصر اجتماعاً طارئاً، يوم الثلاثاء، برئاسة أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لبحث سُبل حل أزمة الطلاب المستفيدين من منح الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حرص الوزارة على ضمان مستقبل الطلاب المتأثرين بتعليق منح الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، موضحاً أن كل جامعة ستلتزم بتغطية المخصصات والمصروفات الدراسية كافة التي كانت توفّرها الوكالة للطلاب المستفيدين، وذلك حتى انتهاء الفصل الدراسي الثاني، لضمان استمرارية تعليمهم دون أي عوائق.
حقيقة إخراج طلاب المنح من إقامتهم
ونفى المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي، عادل عبد الغفار، ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بشأن قيام إدارة الجامعة الأميركية بإخراج طلاب المنح من أماكن إقامتهم لمدة 90 يوماً، مؤكداً أن هذه الأنباء مجرد شائعات.
وأضاف أن إدارة الجامعة الأميركية تعهدت بتحمل نفقات إقامة طلاب المنح داخلها، لضمان استقرارهم الأكاديمي وعدم تأثرهم بقرار تعليق تمويل برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي، أنه بالنسبة لبقية الجامعات سواء الحكومية أو الأهلية أو الخاصة لن يتضرر أي طالب يدرس ضمن المنح المقدمة، وأن الجامعات ستتكفل بكامل المنحة سواء على مستوى مصاريف الدراسة أو الإقامة.
{{ article.formatted_date }}
