تخطط دولة بيرو الأميركية جنوبية لإصدار ما يصل إلى ثلاثة سندات سيادية هذا العام لتمويل عجزها المالي المتضخم بعد أن تجاوز النمو الاقتصادي التوقعات العام الماضي، بحسب وزير الاقتصاد خوسيه أريستا.
تعتبر بيرو، ثاني أكبر مصدر للنحاس في العالم، واحدة من أكثر الدول استقراراً اقتصاديا في أميركا الجنوبية على الرغم من الاضطرابات السياسية المنتظمة، وفقا لرويترز.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
لكن العجز الذي اتسع إلى 3.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ عام 1992 باستثناء سنوات وباء كورونا، يهدد تصنيفها الائتماني وقد يدفع تكاليف التمويل للارتفاع.
ونما الناتج المحلي الإجمالي في نوفمبر الماضي بنسبة 3.93 بالمئة، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023، مسجلاً الشهر الثامن على التوالي من التوسع الاقتصادي، ويمثل أكبر توسع شهري منذ يوليو.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وشهدت بيرو نمواً في قطاعي الزراعة وصيد الأسماك بنسبة 12.4 بالمئة و17.6 بالمئة على التوالي، كما نما قطاع التصنيع بنسبة 6.7 بالمئة.
في المقابل، انخفض قطاع التعدين والهيدروكربون الرئيسي في بيرو بنسبة 2.2 بالمئة بينما انكمش قطاع البناء بنسبة 2.4 بالمئة.
ويرجع انخفاض إنتاج التعدين إلى انخفاض إنتاج المعادن مثل النحاس والزنك والذهب والرصاص والموليبدينوم، حتى مع زيادة بيرو لإنتاجها من الهيدروكربون.
وكانت قد سقطت البلاد في حالة ركود في العام السابق بسبب المناخ الصعب وانخفاض الاستثمار الخاص والتأثيرات المستمرة للاحتجاجات المناهضة للحكومة.