الأميرة لمياء: كل دولار في العمل الخيري استثمار.. و700 مليون طفل شاهدون على الأثر

في مقابلة مع CNN الاقتصادية، أكدت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمينة العامة لمؤسسة الوليد للإنسانية، أن المؤسسة التي يرأسها الأمير الوليد بن طلال تتبنى نهجاً شمولياً في العمل الخيري، حيث لا تقتصر على مجال معين، بل تعمل في مختلف القطاعات لضمان تحقيق تأثير مستدام على الأفراد والمجتمعات.

استثمار في الصحة والتعليم والتنمية

خلال المقابلة، أوضحت الأميرة لمياء أن المؤسسة أنفقت حتى الآن 4.4 مليار دولار على المشاريع الإنسانية، مشيرة إلى أن أحد أبرز مجالات عملها هو دعم حملات التطعيم عالمياً، وأضافت أن المؤسسة -بالتعاون مع اليونيسيف ومنظمات دولية أخرى- أسهمت في تحصين أكثر من 700 مليون طفل حول العالم ضد الأوبئة والأمراض، ما يعكس التزامها بتحقيق تأثير واسع النطاق في مجال الصحة العامة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

التمكين الاقتصادي أداة للتنمية

أكدت الأميرة لمياء أن المؤسسة تركز على التمكين الاقتصادي كوسيلة لتحسين الظروف المعيشية للأفراد، مشيرة إلى تنفيذ أكثر من 35 مشروعاً بالشراكة مع 90 جهة حول العالم لدعم النساء، وتمكين ذوي الإعاقة، والتصدي للعنف الأسري، بالإضافة إلى مبادرات أخرى تعزز دور الأفراد في مجتمعاتهم.

الإسكان والمواصلات.. دعم متكامل للأسر

من بين المشاريع التي تسلط المؤسسة الضوء عليها، شراكتها مع وزارة الإسكان السعودية لتوفير 1000 وحدة سكنية سنوياً للأسر الأشد احتياجاً، إلى جانب 1000 سيارة، وذلك بهدف منح الأسر حرية استثمار مواردها في مجالات أخرى مثل التعليم أو المشاريع الصغيرة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وأشارت الأميرة لمياء إلى أن رؤية المؤسسة تستند إلى مبدأ أن توفير السكن والمواصلات لا يحل مشكلة الإسكان فقط، بل يعزز الاستقلالية الاقتصادية للأسر ويدعم التنمية المستدامة.

دور القطاع الخاص في العمل الخيري

أوضحت الأميرة لمياء في المقابلة أن المؤسسة تؤمن بأهمية دور القطاع الخاص والمنظمات غير الربحية في دعم التنمية، مؤكدة أن العمل الإنساني ليس مسؤولية الحكومات وحدها، بل مسؤولية مشتركة تتطلب شراكات فعالة لتحقيق نتائج مستدامة.

وأضافت أنه من خلال هذه المبادرات تواصل مؤسسة الوليد للإنسانية تنفيذ مشاريع ذات تأثير واسع في مجالات الصحة، والتعليم، والتنمية الاقتصادية، والإسكان، بهدف تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة على مستوى العالم.