أعلن رئيس الإكوادور، دانيال نوبوا، يوم الأحد، عن إتمام اتفاق تجاري جديد مع كندا، وذلك بعد أشهر من المفاوضات المكثفة بين البلدين. وأوضح نوبوا، عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أن الاتفاق يمثل خطوة مهمة لتعزيز التجارة الثنائية ودعم قطاعات اقتصادية حيوية في الإكوادور.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وبحسب بيان صادر عن الحكومة الإكوادورية، يهدف الاتفاق إلى تحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل محلية في عدة قطاعات، من بينها الزهور والتونة المعلبة والمنسوجات وقطع غيار السيارات.
كما يتضمن الاتفاق التزامات متبادلة بين البلدين بشأن السياسات العمالية والبيئية، بما يضمن تعزيز التجارة المستدامة والممارسات العادلة في سوق العمل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ويذكر أنه انطلقت المفاوضات بشأن هذا الاتفاق في مارس آذار الماضي، واستمرت على مدار ست جولات تفاوضية للوصول إلى الصيغة النهائية التي تضمن تحقيق المصالح المشتركة للجانبين.
ويأتي الإعلان عن هذا الاتفاق في توقيت حساس، إذ يتوجه الناخبون في الإكوادور إلى صناديق الاقتراع في 9 فبراير شباط 2025 لإجراء الجولة الأولى من الانتخابات العامة.
ويسعى الرئيس نوبوا، ذو التوجه المحافظ، إلى تمديد فترة رئاسته من خلال الفوز بولاية جديدة، وفي حال لم تُحسم الانتخابات من الجولة الأولى، فستُجرى جولة ثانية في أبريل نيسان المقبل.
العلاقات التجارية بين الإكوادور وكندا
تمتلك
كندا والإكوادور علاقات تجارية راسخة، إذ تُعد كندا أحد أبرز المستثمرين في قطاع التعدين في الإكوادور، إضافةً إلى دورها في دعم الصناعات الزراعية والبنية التحتية.
ويأتي هذا الاتفاق الجديد في وقت تسعى فيه الإكوادور لتوسيع نطاق صادراتها وتعزيز مكانتها في الأسواق العالمية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
ويمثل هذا الاتفاق فرصة استراتيجية للإكوادور لتعزيز صادراتها والاستفادة من السوق الكندية، كما يعكس التزام البلدين بتعزيز التجارة الحرة وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، ومن المتوقع أن يسهم في زيادة تدفقات الاستثمار وفتح آفاق جديدة أمام الشركات الإكوادورية.
(رويترز).