ترامب: الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ «يجب إغلاقها»

ترامب يدعو لإغلاق الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ (شترستوك)
ترامب يدعو لإغلاق الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ
ترامب يدعو لإغلاق الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ (شترستوك)

ندّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، مجدّداً بأداء الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، داعياً إلى إغلاقها ونقل المهام الموكلة إليها إلى سلطات الولايات.

منذ توليه سدّة الرئاسة في يناير كانون الثاني يمضي ترامب قدماً في خفض الإنفاق الحكومي، وجاء في منشور له على منصّته تروث سوشال «إن الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ بإدارة بايدن كانت كارثية، يجب إغلاقها».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وتابع ترامب «لقد اتّسم عملها بالبطء وانعدام الفاعلية، ينبغي أن تتولى كل ولاية على حدة الاستجابة للعواصف إلخ، متى هبّت، سينطوي ذلك على توفير كبير وفاعلية أكبر بكثير!!!».

وكرّر ترامب تصريحات كان أطلقها خلال حملته الانتخابية في عام 2024 مفادها أن الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ أنفقت على نحو غير منصف «عشرات ملايين الدولارات» في مناطق مؤيدة للديموقراطيين إبان استجابتها للعاصفة المدمّرة التي ضربت في سبتمبر أيلول الماضي كارولاينا الشمالية حيث أوقعت أكثر من مئة قتيل.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وتتولى الوكالة تنسيق الاستجابة الفيدرالية للكوارث عندما تطلب الولايات دعماً، وقد نفت حينها صحّة ما اتّهمها به ترامب.

يأتي تنديد ترامب بأداء الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ في وقت تسعى كاليفورنيا للتعافي من حرائق غابات مدمّرة اجتاحت مساحات من مدينة لوس أنجلوس في يناير كانون الثاني.

وهدّد ترامب خلال زيارة تفقّدية لكاليفورنيا الشهر الماضي بإغلاق الوكالة التي قال إنها تدار على نحو غير كفء، واعداً ضحايا الحرائق بأن الحكومة الفيدرالية تدعمهم بشكل كامل.

يقود ترامب منذ بدء ولايته الرئاسية الثانية حملة ضد وكالات تتلقى تمويلاً فيدرالياً، من بينها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة التعليم، اللتان تقدمان المساعدة لملايين الأشخاص، في حين يصف ترامب عملهما بأنه هدر للمال.

قُدّمت طعون أمام محاكم في شرعية حملة ترامب لخفض الإنفاق التي يقودها الملياردير إيلون ماسك، وبالفعل أصدر قضاة كثر أوامر قضائية مضادة وحذّروا من تجاوز البيت الأبيض صلاحياته.

(أ ف ب)