طالبت الصين الولايات المتحدة بالمبادرة في خفض الإنفاق العسكري بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يريد إجراء محادثات مع روسيا والصين حول هذا الموضوع. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قوه جيا كون: «بما أن الولايات المتحدة تدعو إلى (أميركا أولاً)، فيتعين عليها أن تأخذ زمام المبادرة في تقديم مثال لخفض الإنفاق العسكري»، موضحاً أن الولايات المتحدة لديها أكبر ميزانية عسكرية في العالم.
وأضاف: «الميزانية العسكرية للصين مفتوحة وشفافة، وهي معقولة ومناسبة في ما يتصل بالولايات المتحدة والقوى العسكرية الكبرى الأخرى».
وتابع «الإنفاق الدفاعي المحدود للصين ضروري تماماً لحماية السيادة الوطنية والسلامة ومصالح التنمية، وهو ضروري لحماية السلام العالمي».
ودعا
ترامب يوم أمس إلى البدء في خفض المعدات العسكرية النووية، لكن المتحدث باسم الوزارة الصينية قال إن واشنطن وموسكو تتحملان «مسؤولية خاصة وأولية عن نزع السلاح النووي» باعتبارهما الدولتين اللتين تمتلكان أكبر عدد من الأسلحة النووية.
وقال كون «إن الصين، تحافظ دائماً على قوتها النووية عند الحد الأدنى المطلوب للأمن القومي ولا تشارك في سباقات التسلح مع أي دولة».
وسابقاً، أعلن ترامب عن نيته عقد قمة مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينج «عندما تهدأ الأمور»، وقال للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم أمس «عندما نصلح كل شيء، فإنني أرغب في عقد أحد الاجتماعات الأولى مع الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.. وأود أن أقول، دعونا نخفض ميزانيتنا العسكرية إلى النصف».
وأضاف «ليس هناك سبب يدعونا إلى بناء أسلحة نووية جديدة».