قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في مقابلة صحفية، يوم الخميس، إن روسيا قد تحصل على بعض التخفيف من العقوبات الأميركية بناءً على استعدادها للتفاوض على إنهاء حربها في أوكرانيا.
وأضاف بيسنت أنه سيتحدث مع نظيره الصيني، يوم الجمعة، ويحث الصين على إعادة التوازن لاقتصادها نحو زيادة الإنفاق الاستهلاكي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ورفض الوزير الأميركي تحديد توقيت لاجتماع ترامب وبوتين، لكنه أكد أنه لن يحضر اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظي البنوك المركزية الأسبوع المقبل في جنوب إفريقيا بسبب بعض الاعتبارات المحلية.
وذكر أنه سيدعم زيادة العقوبات الأميركية على الطاقة الروسية، خاصة شركات النفط الكبرى، إذا طلب منه ترامب ذلك.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وانتقد وزير الخزانة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لفشله في التوقيع على صفقة بقيمة 500 مليار دولار لتوفير المعادن الحيوية للولايات المتحدة، ولتصعيد حرب كلامية مع ترامب، واتهم الرئيس الأميركي زيلينسكي بأنه «ديكتاتور».
وقد رفض زيلينسكي، يوم الأربعاء، المطالب الأميركية لأوكرانيا بسداد واشنطن لهذا القدر من الثروة المعدنية مقابل المساعدات في زمن الحرب، قائلاً إن الولايات المتحدة لم تقدم أي مبلغ قريب من هذا المبلغ حتى الآن، ولم تقدم أي ضمانات أمنية محددة في الاتفاق.
وقال بيسنت في مكالمة مع نظيره الصيني، إنه سيحث على الإصلاحات الاقتصادية لتشجيع المزيد من الاستهلاك المحلي.
وأضاف أن الصينيين بحاجة إلى إعادة التوازن لاقتصادهم لصالح الاستهلاك، إنهم يقمعون المستهلك لصالح مجتمع الأعمال.
إصدار الديون دون تغيير
قال بيسنت إن أي تحرك لزيادة حصة سندات الخزانة طويلة الأجل في إصدار الديون الحكومية لا يزال بعيد المنال، نظراً للعقبات بما في ذلك برنامج التشديد الكمي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وانتقد بيسنت خلال حملة ترامب الانتخابية، اعتماد وزيرة الخزانة السابق جانيت يلين الشديد على إصدار سندات قصيرة الأجل، والتي تحمل عادة أسعار فائدة أقل، وزعم أن ذلك كان يهدف إلى تعزيز النمو في الأمد القريب، وهي الاستراتيجية التي نفتها يلين.
(أ ف ب)
{{ article.formatted_date }}
