قال مسؤول حكومي مصري إن وزارة البترول والثروة المعدنية تدرس إضافة وحدات تغويز الغاز المسال لمحطتي الإسالة المصريتين، لتتمكن من استقبال شحنات الغاز المسال، بدلاً من تصديره فقط.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن الوزارة قررت إضافة وحدات لتغويز الغاز المسال لتشغيل محطات الإسالة بشكل عكسي، "بدلاً من تشغيل محطة واحدة والتي سيتم من خلالها تشغيل محطات الإسالة لاستقبال شحنات الغاز المسال وتحويلها إلى الغاز الطبيعي من خلال تركيب وحدة تغويز ثابتة".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتعمل محطة التغويز على تحويل الغاز المسال -الذي يتم استيراده في صورة سائلة- إلى صورة غازية، حيث يضخ في شبكة الغاز القومية المصرية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ويقول المسؤول، إن الشركة القابضة للغازات الطبيعية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» أعدت دراسات حول إجراء بعض التعديلات على محطات الإسالة المصرية لتشغيلها بطريقة عكسية، لاستقبال شحنات الغاز المسال "وأثبتت تلك الدراسات أنه يمكن تشغيل المحطتين بشكل عكسي".
بمصر مصنعان لإسالة الغاز الطبيعي، الأول في إدكو، مملوك للشركة المصرية للغاز الطبيعي المسال، ويضم وحدتين للإسالة بطاقة استيعابية تصل إلى نحو 1.35 مليار قدم مكعبة يومياً من الغاز الطبيعي، والآخر في دمياط ومملوك لشركة «إيني» الإيطالية والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، وهيئة البترول، ويضم وحدة فقط بطاقةٍ تصل إلى نحو 750 مليون قدم مكعبة يومياً.
وخلال ديسمبر كانون الأول وقّعت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» اتفاقية مع شركة «نيوفورترس» الأميركية لاستئجار وحدة تغويز عائمة تعد الثانية في السوق المحلية، بهدف استقبال وتخزين الغاز الطبيعي المسال وإعادته إلى الحالة الغازية وتوجيهه إلى الشبكة القومية للغازات الطبيعية لتلبية متطلبات الاستهلاك.
وتبلغ السعة التخزينية لوحدة التغويز العائمة الثانية نحو 160 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، مع قدرة تغويز تصل إلى 750 مليون قدم مكعبة يومياً.
وخلال مايو أيار من العام الماضي، أعلنت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» التعاقد مع شركة هوج للغاز المسال النرويجية لاستئجار الوحدة العائمة «هوج جاليون» للغاز الطبيعي المسال، وذلك بهدف المساهمة في تأمين الاحتياجات الإضافية للاستهلاك المحلي خلال أشهر الصيف.
وبدأت وزارة البترول المصرية في أبريل نيسان من العام الماضي استيراد شحنات من الغاز المسال لمواجهة الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي من قِبل قطاع الكهرباء، والحد من انقطاعات الكهرباء خلال فترة الشهور الماضية.
وأبرمت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» اتفاقاً مع شركتي شل وتوتال على استيراد نحو 60 شحنة من الغاز المسال خلال العام الحالي، من خلال عقد لمدة عام.