صرّح ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأحد، بأن هناك توقعات بأن تتمكن الشركات الأميركية من استئناف أعمالها في روسيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
يواصل ترامب الدفع باتجاه صفقة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، حيث أجرى هذا الشهر محادثات منفصلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقال ويتكوف في مقابلة مع برنامج «Face The Nation» على شبكة CBS «من البديهي أن يكون هناك توقع بأنه في حال التوصل إلى اتفاق سلام، ستتمكن الشركات الأميركية من العودة لمزاولة أعمالها هناك، وأعتقد أن الجميع سيرى في ذلك خطوة إيجابية وجيدة».
من جهته، صرَّح وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، لشبكة بلومبيرغ، يوم الخميس، بأن روسيا قد تحصل على بعض التخفيف من العقوبات الأميركية بناءً على مدى استعدادها للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا، وعند سؤاله عمَّا إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لتشديد العقوبات على روسيا أو تخفيفها بناءً على سير المحادثات، أجاب بيسنت: «يمكن اعتبار ذلك توصيفاً دقيقاً للغاية».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
التقى كبار المسؤولين في إدارة ترامب مؤخراً نظراءهم الروس في السعودية، في محادثات لم تشمل أوكرانيا، كما وصف ترامب زيلينسكي، يوم الأربعاء، بأنه «ديكتاتور».
وكان ترامب حثّ رئيسي روسيا وأوكرانيا على العمل معاً لإنهاء الحرب التي بدأت مع الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، بعد أن ضمّت روسيا شبه جزيرة القرم في 2014.
وتعرّض ترامب لانتقادات داخلية ودولية الأسبوع الماضي بعد أن صرّح بأن أوكرانيا «ما كان ينبغي أن تبدأ الحرب»، قبل أن يتراجع لاحقاً ويؤكد أن روسيا هي من قامت بالغزو.
وفي سياق متصل، قال كل من ويتكوف وبيسنت، يوم الأحد، إنهما يتوقعان توقيع اتفاق هذا الأسبوع يتيح للولايات المتحدة الوصول إلى احتياطات المعادن الحيوية في أوكرانيا.