قالت وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز، يوم الأربعاء، إنها واثقة من أن التجارة والاستثمار بين أميركا وبريطانيا لن يخرجا عن مسارهما مع تهديد دونالد ترامب بالرد على ما يراه حواجز أمام الصادرات الأميركية.
وأضافت ريفز على هامش اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا في المرة الأخيرة التي كان فيها الرئيس ترامب في البيت الأبيض، زادت تدفقات التجارة والاستثمار بين بلدينا، ولديَّ كل الثقة في أن ذلك يمكن أن يحدث مرة أخرى.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأشارت إلى أن القرارات بشأن الضرائب تعود إلى حكومة المملكة المتحدة.
وقال ترامب إن ضرائب القيمة المضافة التي تفرضها الدول الأوروبية تمثل حاجزاً غير عادل أمام الصادرات الأميركية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأضاف في وقت سابق من هذا الشهر أنه يعتقد أنه يمكن التوصل إلى حل مع بريطانيا بشأن تهديد التعريفات الجمركية، بينما بدا أكثر تهديداً تجاه دول الاتحاد الأوروبي.
وبلغ إجمالي الواردات والصادرات من السلع والخدمات بين بريطانيا والولايات المتحدة 317 مليار دولار في عام 2023، وفقاً لمكتب التحليل الاقتصادي الأميركي، ما يجعل بريطانيا خامس أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة بعد كندا والمكسيك والصين وألمانيا.
ويمكن أن تؤدي الحرب التجارية مع الولايات المتحدة إلى تقويض خطط ستارمر وريفز لتسريع الاقتصاد البريطاني البطيء الذي بالكاد نما في النصف الثاني من العام الماضي.
ومن المقرر أن تعلن ريفز عن توقعات اقتصادية ومالية جديدة من هيئة مراقبة الميزانية البريطانية المستقلة في السادس والعشرين من مارس آذار، وهو تاريخ مهم بالنسبة للمستثمرين حيث قد يتعين عليها أن تشرح كيف ستفي بقواعدها المالية التي يبدو أنها معرضة للخطر.
(رويترز)